رغم أزمة الوباء.. ثروة أغنى أغنياء المغرب أخنوش وبنجلون تزداد تضخّما
رغم تداعيات الجائحة التي كبدت المغرب والمغاربة خسائر مادية فادحة، إلا أن كبار أثرياء المملكة السعيدة، لم تزدهم الجائحة إلا غنى في غنى، بل وبوأتهم الأزمة الصحية مكانة متقدمة من بين أغنياء العالم، وفق ما رصدته أعين خبراء الثروة الدوليين، تماما كما هو الشأن بالنسبة للمليارديرين عزيز أخنوش وعثمان بنجلون.
وبحسب قائمة مجلة “فوربس” المختصة في رصد ثروات أثرياء العالم والعرب، لسنة 2021، فقد حل الملياردير والوزير وزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش في الرتبة 13 من بين المليارديرات العرب، بصافي ثروة بلغت 1,9 مليار دولار، محققا قفزة مهمة في ثروته التي ازدادت في ظرف الجائحة بـ0,9 مليار دولار.
وعلى مستوى الترتيب الدولي، جاء أخنوش في المرتبة 1664 من بين أغنياء العالم.
وضمت القائمة اسما مغربيا آخر هو عثمان بنجلون، الرئيس التنفيذي للبنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي عاد لحجز مقعده في القائمة بثروة بلغت 1,3 مليار دولار، جعلته يحتل الرتبة 18 من بين المليارديرات العرب، و2263 على مستوى التصنيف العالمي.
وعلى مستوى المنطقة العربية تصدر المصري، ناصف ساويرس، الأثرياء العرب، بصافي ثروة قدرها 8,3 مليارات دولار، بزيادة بلغت 3.3 مليارات عن العام الماضي.
وأشارت المجلة الشهيرة، إلى أن العام الماضي كان من أصعب الأعوام في التاريخ الحديث، إلا أنه لم يكن كذلك على أثرياء العالم، إذ على نحو مغاير وغير متوقع، زاد عدد الأثرياء بشكل ملحوظ على مدار 2020.
وأكدت أن عدد الأثرياء تزايد بواقع 660 مليارديرا، منهم 493 ظهروا في القائمة للمرة الأولى، بما يعادل مليارديرا جديدا كل 17 ساعة على مدار 2020.
وواصل جيف بيزوس تصدره قائمة الأثرياء للعام الرابع على التوالي، حيث بلغت ثروته 177 مليار دولار، بينما احتل إيلون ماسك المرتبة الثانية بـ151 مليار دولار.
الناس/متابعة