عائلات معتقلي حراك الريف تنقل عنهم تلويحهم العودة للإضراب عن الطعام
أعلنت جمعية عائلات معتقلي حراك الريف “تافرا” عن تشكيلها لجنة تقنية مهمتها التنسيق بين العائلات والمعتقلين الموزعين على السجون، وكشفت الجمعية عن تلويح المعتقلين بالدخول في إضراب جديد عن الطعام في حال “التماطل” في تحقيق مطلب تجميعهم.
وأكدت جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، في بيان لها، صد بعد لقاء جمع العائلات يوم السبت، أن “لجنة التنسيق بين عائلات المعتقلين السياسيين المشتتين على مختلف السجون”، يهدف لصون وحدة المعتقلين وتقوية صف عائلاتهم، والوقوف ضد أي محاولة ” لاستغلال تشتيتهم على مختلف السجون لزرع التفرقة بينهم”.
وأوضحت أنها قررت مراسلة المندوبية العامة للسجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان للقاء مسؤوليهما، والتحاور بشأن مطالب تجميع معتقلي حراك الريف المشتتين على مختلف السجون، بسجن الناظور2 (سجن سلوان)، لكونه الأقرب إلى أسرهم والأنسب من حيث طاقته الاستيعابية، مهددة بدخول المعتقلين في إضراب جديد الطعام في حال “التماطل” في تحقيق مطلب تجميعهم.
وحملت “تافرا”، مندوبية السجون، مسؤولية ما قد يتولد عن استفحال تردي الوضع الصحي للمعتقلين، مشددة على استمرار معاناة أبناءها داخل السجون، والحالة الصحية الخطيرة للمعتقلين الذين كانوا مضربين عن الطعام، على رأسهم محمد الأصريحي، وربيع الأبلق.
كما عبرت الجمعية عن رفضها لأي مبادرة تخص قضية معتقلي الريف، ”ما لم تستشرهم ولم يوافقوا عليها، ولا تستجيب لمطالبهم، ولا تصون كرامتهم، ولا تراعي مواقفهم المبدئية.”
ويشار إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وزعت خلال شهر أبريل المنصرم، معتقلي حراك الحسيمة، على عدد من السجون، بعد صدور أحكام استئنافية في حقهم لمدد تراوحت بين سنة و20 سنة سجنا نافذا.
الناس