عدوى الجنس مقابل النقط تنقل إلى جامعة وجدة.. الاشتباه في فضيحة جديدة والوزارة والرئاسة تتدخلان
كشفت مصادر طلابية بمدينة وجدة أن الوزارة الوصية تفاعلت بسرعة مع إثارة فضيحة أخلاقية جديدة تتعلق بـ”الجنس مقابل النقط”، على غرار ما أثير سابقا في جامعة الحسن الأول بسطات، لكن هذه المرة همت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجماعة محمد الأول بمدينة وجدة.
وأعلنت جمعية “زيري” لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فتحت تحقيقا بشأن شهادات لطالبات يشتبه في تعرضهن للتحرش الجنسي، من لدن أساتذة في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، في المدينة.
وبحسب بيان الجمعية ذاتها فإنه تم إيفاد لجنة عن مفتشية وزارة التعليم العالي بغية تعميق البحث في قضية “الجنس مقابل النقط” التي هزت ENCG وجدة.
وكان طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، قد خاضوا أول أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية، على خلفية الانتشار الواسع لصور محادثة بين أستاذ وطالبة، تتضمن تحرشا جنسيا بالطالبة.
وكانت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، قد دخلت على خط القضية، بإدانتها لهذه السلوكات التي وصفتها بـ”المسيئة للحرم الجامعي”، حيث أعلن رئيس الجامعة عن فتح تحقيق في القضية، وفتح خط أخضر موجه للطالبات لاستقبال الشكايات.
وأعلنت الجامعة التي تضم خمس كليات وأربع مدارس عليا، عن إحداث آلية للتبليغ عن القضايا المتعلقة بالتحرش التي تتعرض لها الطالبات من طرف أساتذتهن.
ووضعت رئاسة الجامعة بريدا إلكترونيا ورقما أخضر “للتواصل والتبليغ عن كل التجاوزات، التي ترتبط بالتحرش الجنسي”.
وأكدت الرئاسة، في بيان، أنها تلتزم بالحفاظ على سرية هوية المتصلين، موردة الرقم الأخضر وكذا البريد الإلكترون وهما كالآتي:
الرقم الأخضر: 0800008711، البريد الإلكتروني: [email protected]
وتأتي مبادرة جامعة محمد الأول بعد فضيحة أخلاقية جديدة هزت “المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير” التابعة للجامعة المذكورة بوجدة، وذلك بعد “تسريب سلسلة محادثات أجريت بواسطة تطبيقات التراسل الفوري “واتساب”، بين أستاذ جامعي بهذه المدرسة وبين إحدى طالباتهن هو ما يعيد إلى الأذهان الفضيحة المدوية التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي بسطات، عندما تم تسريب محادثات على واتساب تتضمن كلاما خليعا وحوارات ساخنة جرت بين أساتذة وطالباتهم، بغرض ممارسة الجنس مقابل النقط، وهو ما أدى على تدخل الجهات المعنية، وتم إحالة ما لا يقل عن ثلاثة أساتذة على القضاء في حالة اعتقال.
وقامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على إثر تفجر الفضيحة الجديدة بمدينة وجدة، بفتح تحقيق بشأن شهادات لطالبات يشتبه في تعرضهن للتحرش الجنسي من لدن أساتذة في المدرسة المذكورة.
وينتظر الرأي العام الوجدي بقلق ما قد تسفر عنه التحقيقات الأولية التي باشرتها أجهزة الوزارة الوصية، بينما انتشر بين الطلاب حديث عن إمكانية تورط بعض الأساتذة في ممارسات مشبوهة، قد تكون علامات على ابتزاز وتحرش جنسي.
سعاد صبري