قضية الضابطة وهيبة التي تحتاج إلى القول الفصل!

0

نورالدين اليزيد

ابتسامتك الهادئة والوديعة السيد #عبداللطيف_الحموشي على المِحك!

تفاعلات قضية الضابطة السابقة #وهيبة_خرشش المتواصلة، مع المسؤول الأمني النافذ، ما عادت تكفيها الابتسامات البريئة، ولكن تتطلب صوتا جهورا ودَوِيّا مجلجِلا ومُزلزِلا، لتسليط الضوء على زوايا العتمة الكثيرة في هذا الملف المثير والخطير..

نورالدين اليزيد

المسألة باتت تتخذ أبعادا دولية، قد يكون لها ما لها على سمعة البلاد والعباد، في وقت ما أحوجنا إلى تفادي مثل هذه الزلات والقطع مع الأساليب العتيقة.. ويكفي أن تكون نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب، #كامالا_هاريس، ستدخل البيت الأبيض وفي حقيبتها وفي ذهنها نسخ من هذا الملف، باعتبارها نائبة عامة بولاية #كاليفورنا.. ويكفي أن يكون سِناتور أمريكي ضمّن القضية في ملفه وسيفتحها في الوقت الذي سيحين الحين..  ويكفي أن يكون الملف تضمن مراسلة إلى الديوان الملكي تعرضت للاختراق بصورة مثيرة وعرفت طريقها إلى النشر عبر أحد المواقع في ظروف ملتبسة..

عندما كلّفك ملك البلاد بمديرتين حيويتين غاية في الخطورة، السيد الحموشي، فلِأجل توحيد الجهود والعمل بنجاعة أكثر لحماية البلاد والعباد، ولكن عندما يرى المواطن ما طال الضابطة وهيبة، وهي التي كانت مكلفة بشعبة محاربة العنف ضد المرأة، في إدارة الأمن، يا حسرة، وما زال يطالها من تشهير ونشر فيديوهات مفبركة لها –كما تقول- فإن هذا المواطن لا يسعه إلا أن يحبس أنفاسه ويخاف على مستقبله ومستقبل أبنائه وطبعا مستقبل بلاده!

لا نشك في نزاهتك السيد المدير العام، لكن قد نشك في نزاهة بعض المنتسبين لإدارتَيك الذين يستغلون ربما ثقة لا يستحقونها منك..

أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة، من المدير العام، وكذلك مِن النائب العام للملك، القابع في بنايته الزجاجية بحي الرياض، حول حثيات القضية الملتبسة؛ اختلط فيها الأمني بالأخلاقي، وإفشاء السر المهني بتجاوز الاختصاصات، وبكثير من التداخلات، التي يحسبها المتتبع أنها تعود لسنوات الستينيات وبداية السبعينيات!

البلاد أمامها تحديات جسيمة وخطيرة، وأساليب “التبرهيش” لدى بعض العابثين بالمسؤوليات يجب التصدي لها بكل الحزب اللازم؛ فاليوم والآن لا مجال لمنتهكي القانون ومستغلي النفوذ ذوي المآرب الضيقة الذين لا تهمهم مصلحة هذا الوطن الرحب المسمى #المغرب! و #خليونا_ساكتين

[email protected]

https://web.facebook.com/nourelyazid

ملحوظة: المقالة نُشرت بدايةً كتدوينة على حساب صاحبها في الفيسبوك

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.