لشكر ينتصر على نفسه في مؤتمر الاتحاد وسط اتهامات له بـ”التزوير”
كما كان منتظرا أعيد انتخاب إدريس لشكر مساء اليوم السبت على رأس الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبأغلبية ساحقة، وسط انتقادات من عدد من القيادات التي تتهم لشكر والقيادة التي تحيط به بـ”التزوير” في الترتيبات التي تخص المؤتمر الحادي عشر.
وتمت، مساء اليوم السبت بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، إعادة انتخاب إدريس لشكر كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لولاية ثالثة، وذلك في ختام أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، المنظم تحت شعار “وفاء والتزام وانفتاح”.
ونال لشكر الأغلبية المطلقة، بعد حصوله على 1158 صوتا مقابل 77 صوتا لمنافسه طارق سلام، وذلك من أصل 1235 صوتا معبرا عنه (1344 مؤتمرا).
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط انتصرت الخميس 27 يناير الجاري لفائدة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر ومناصريه الذين رفضوا أي تأجيل للمؤتمر الحادي عشر المقرر عقده بداية من يوم غد الجمعة 28 يناير الجاري، بينما عبر غاضبون عن امتعاضهم من رفض المحكمة طعونهم في الترتيبات التي تمهد للمؤتمر، والتي وصفها البعض بـ”المزورة”.
وصدر حكمٌ أولي عن المحكمة الابتدائية بالرباط قضى برفض طعون ما لا يقل عن 17 عضوا في هذا الحزب، ضد الترتيبات التي باشرها الكاتب الأول الحالي للحزب، إدريس لشكر، والتي يرى الغاضبون أنها تمهد له الطريق إلى ولاية ثالثة على رأس حزب القوات الشعبية.
سعاد صبري