مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار كندر المغربية.. هوية أمازيغية تجعل من السينما والسياحة رافعتين لتحقيق التنمية

0

نظمت جمعية إيموزار للإبداع الفني، مؤخرا، بإيموزار كندر الدورة الأولى من مهرجان الأطلس للفيلم الدولي، وذلك تحت شعار “السينما والسياحة رافعة للتنمية”.

وتنافس خلال دورة المهرجان إحدى عشر فيلماً قصيرا من تسع دول، للظفر بالجائزة الكبرى، وجائزة السيناريو، ثم جائزة الإخراج.

وترأس لجنة تحكيم المسابقة الخاصة بالمهرجان الكاتب والمخرج السينمائي الدكتور بوشعيب المسعودي، إلى جانب الممثل والإعلامي والمخرج رشيد الحجوي، والكاتب والناقد السينمائي مبارك حسني، والممثل ومساعد المخرج زكرياء عاطفي.

وخلال فقرات المهرجان قُدم فيلم “سيكا” للمخرج ربيع الجوهري، بحضور بطليه: الممثلة أم الفضل الهامل، والممثل الحسين بوحسين، وفيلم “مرجانة” بحضور مخرجه جمال سويسي.

جانب من الحضور في مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بإيموزار المنعقد أيام 26 و27 و28 بمدينة إيموزار

واعترافا بمجهودات العاملين في الحقل الفني الثقافي والسينمائي، أقيم كذلك، خلال هذه الدورة، تكريمُ مجموعة من الفاعلين في المجال، وهم المخرج السينمائي محمد أهزاوي، مخرج فيلم “محفظتي” الذي حصد أكثر من أربع عشرة جائزة وطنية، والفنان عبدالقادر عيزون ( التيباري)، اعترافا بإبداعاته في مجال المسرح والسينما والتلفزيون.

وبحسب المنظمين فإنه نظرا للأهمية الكبرى التي يوليها المهرجان للندوات العلمية، لكونها مدخلا تكوينيا أساسياً في المجال الفني والسينمائي، فقد انعقدت ندوة علمية مهمة للمهرجان تحت عنوان: “المهرجان السينمائي المغربي.. الأهداف والإكراهات”، وقد كانت من تأطير الأساتذة: الدكتور بوشعيب المسعودي، والأستاذ جبير مجاهد، والأستاذ كبير فهيم .

منظمو المهرجان احتفوا بالفنان عبدالقادر عيزون (التيباري) اعترافا بإبداعاته في مجال المسرح والسينما والتلفزيون.

ولكون المهرجانات فرصة سانحة أيضا للتأطير والتكوين، فقد نَظمت إدارة المهرجان الدولي ثلاث ورشات تكوينية كبرى انتظمت كما يلي :

الأولى ممثلة في ورشة المكياج السينمائي، وكانت من تأطير الأستاذة نادية التازي.

والثانية خُصصت للصوت والصورة، وكانت من تأطير محمد اهزاوي .

أما الورشة الثالثة فكانت تحت عنوان الفيلم القصير: من الفكرة إلى الإخراج، من تأطير الناقد والكاتب مجاهد جبير.

ويسعى هذا المهرجان للتأسيس لثقافة سينمائية وفنية جديدة ومخالفة لما هو مشاع، مبنية على تأكيد هويته الأمازيغية، ارتباطاً بالمجال الثقافي والفضاء التراثي الزاخر للمنطقة، دون إهمال انفتاحه على ثقافات الشعوب المختلفة والاستفادة منها، إيمانا بالوحدة الثقافية التي تنتظم في إطار بعدها الكوني والعالمي، وتحقيقا للانسجام والتكامل بين القيم الإنسانة في مفهومها الشمولي والممتد إلى مختلف بقاع المعمور.

الناس/الرباط

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.