والد ناصر الزفزافي: قائد حراك الريف سقط مغشيا عليه ويموت ببطء بسبب إضرابه عن الطعام

0

حذر والد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، أحمد الزفزافي، من الوضعية الصحية ” المتدهورة جدا” لابنه ناصر ورفيقه نبيل أحمجيق المضربين عن الطعام منذ 11 يوما.

ودعا الزفزافي الأب، في بث مباشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، الدولة والحكومة ووزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، إلى التدخل من أجل انقاذ ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق مما وصفه بـ”الموت البطيء”، وفق ما نقل “لكُم”.

وأضاف المتحدث، أن “قائد حراك الريف” سقط مغشيا عليه وسط زنزانته بسبب وضعه الصحي الحرج، المترتب عن إضرابه عن الطعام، الذي أتم يومه الحادي عشر، مشيرا إلى أنه خسر 10 كيلوغرامات من وزنه ويكتفي بشرب الماء بدون سكر، هو ونبيل.

وقال أحمد الزفزافي، إنه “لا يعلم إن كان ابنه سيكون على قيد الحياة الأسبوع القادم”، مشددا على أنه يستعد لاقتناء كفن ونعش لناصر.

وفيما يخص وضعهما داخل السجن، أكد أحمد، على أن ناصر ونبيل يتواجدان حاليا معزولان عن بعضهما البعض، ويبقيان لوحدهما طيلة اليوم، دون أن يستفيدا من الفسحة، كما أنه لم يسمح لهما بالتواصل مع أسرتهما عبر الهاتف إلا لمرة واحدة كل أسبوع.

وأضاف الزفزافي أن إدارة سجن “راس الما”، منعت ناصر ونبيل من ولوج متجر السجن مرتين في الأسبوع، حيث أصبحت تسمح لهما بولوج المتجر مرة واحدة فقط، من أجل اقتناء الماء.

وكان ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، قد أعلنا عن خوضهما إضرابا عن الطعام قبل 11يوما، احتجاجا على ما يعانونه من ضغوطات بالسجن، وللمطالبة بتجميع المعتقلين بسجن “سلوان” قرب ذويهم، إضافة إلى الزيادة في عدد الأفراد المسموح لهم بالزيارة، وتحسين الوجبات والزيادة في عدد المرات المسموح فيها بالتبضع، وإدخال الكتب والمجلات، وتمديد مدة المكالمات وغيرها.

الناس/متابعة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.