أول رحلة جوية مباشرة من المغرب إلى إسرائيل منذ إعلان التطبيع بين البلدين

0

أطلق المغرب أول خط جوى مباشر لرحلات الركاب باتجاه إسرائيل تعزيزًا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مع إقلاع طائرة للخطوط الجوية المغربية نحو تل أبيب، وفق مصدر، من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وحملت الطائرة نهاية الأسبوع الماضي وفدًا من رجال أعمال مغاربة، ويسعى إطلاق هذا الخط إلى “تسهيل التنقل بين البلدين للمسافرين من سياح ورجال أعمال مغاربة”، وفق ما أوضحت شركة الخطوط الملكية المغربية، في بيان، وكان من المقرر افتتاح الخط أواخر العام الماضي، لكنه تأخر بسبب إغلاق الحدود جراء جائحة كورونا، ويشمل 4 رحلات في الأسبوع بحوالي 400 يورو.

واستأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية، أواخر عام 2020، في إطار اتفاق ثلاثي اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، المتنازَع عليها مع جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر.

وقبل تطبيع العلاقات، كانت المملكة المغربية تستقبل سياحًا إسرائيليين، غالبيتهم من أصول مغربية، لكن من خلال رحلات غير مباشرة عبر بلدان أوروبية.

ويراهن المغرب، الذي يضم جالية يهودية تُعد الأهم في شمال إفريقيا، على استقطاب نحو 200 ألف سائح إسرائيلي سنويًا مقابل نحو 50 ألفًا العام الماضي.

وأشارت شركة الخطوط الجوية المغربية إلى أن الخط الجديد «يأتي استجابة لتطلعات الجالية المغربية المقيمة بإسرائيل، والتي تربطها علاقات قوية ومتينة مع بلدها الأصلي”.

من جهته، قال مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ديفيد جوفرين: “إننا ندعو إخوتنا المغاربة إلى زيارة إسرائيل واكتشاف ثقافتها والوقوف على المكانة الكبيرة التي يحتلها المغرب والمغاربة في قلوب الإسرائيليين”، وأضاف معلقًا على ملصق دعائي للرحلات نحو إسرائيل: “يُثلج الصدر أن أصادف إعلانًا كبيرًا على واجهة جدار بالدار البيضاء لأول رحلة للخطوط الملكية المغربية باتجاه تل أبيب”.

وأطلقت شركة الخطوط الجوية الإسرائيلية من جانبها خطًا مباشرًا باتجاه مراكش، أواخر يوليو الماضي، لكن الرحلات عُلقت بسبب إغلاق الحدود، ووقّع البلدان مؤخرًا اتفاقًا للتعاون الاقتصادي يطمح إلى رفع تبادلاتهما التجارية إلى نصف مليار دولار سنويًا، كما وقّعا قبل ذلك اتفاق تعاون أمني غير مسبوق.

الناس/متابعة

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.