الأمير هاري وزوجته يتنازلان عن “مهامهما الملكية” في القصر البريطاني ويفضلان العيش بعيدا عنه

0

أعلن دوق ودوقة سسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا والعمل لتحقيق الاستقلال المالي.

وقال الزوجان في بيان صادر عن قصر باكينغهام إنهما يخططان للاضطلاع “بدور متقدم” ضمن المؤسسة الملكية، وأضافا أنهما ينويان العمل من أجل الوصول إلى الاستقلال المالي.

وكان الزوجان قد عبرا عن تذمرهما من أضواء الإعلام في شهر أكتوبر الماضي، وقالا في بيانهما الذي نشراه على صفحتهما على موقع إنستغرام إنهما اتخذا القرار بعد شهور من التفكير.

وأضافا أنهما سيوزعان وقتهما بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وسيستمران بالقيام بواجباتهما تجاه الملكة ومسؤوليات الرعاية التي اضطلعا بها.

وورد في البيان أن “هذا التوازن الجغرافي سيمكننا من تربية ابننا على التقاليد الملكية التي ولد وسطها، وفي الوقت ذاته سيمنح العائلة فرصة للتركيز على المرحلة القادمة من حياتنا، وخصوصا إطلاق المؤسسة الخيرية الخاصة بنا”.

وكانت ميغان قد قالت في وثائقي أعدته قناة “آي تي في” إنها تواجه صعوبات في خلق توازن بين واجباتها كأم وكعضو في العائلة الملكية.

وردا على تقارير تحدثت عن خلافات بين الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام قال هاري إنهما يسلكان طريقين مختلفين.

وكانت ميغان قد رفعت قضية في شهر أكتوبر الماضي ضد صحيفة لاتهامها بنشر إحدى رسائلها الخاصة بشكل غير قانوني.

نتيجة بحث الصور عن الأمير هاري وزوجته

ورطة القصر..

“تظاهرنا بالشجاعة.. لكن الألم لا يوصف”، لم تفلح تلك الكلمات التي حاول من خلالها الأمير هاري استعطاف الصحافة البريطانية في الكف عن إيذائه وزوجته ميغان ماركل، ورغم مرور ثلاثة شهور على إعلان الأسرة الملكية الصغيرة عن رغبتها في حياة هادئة بعيدا عن الأضواء، فإن أمورا مؤلمة دفعت الزوجين لإعلان اعتزالهما الحياة الملكية والعزم على الاستقلال المالي بعيدا عن العائلة الملكية البريطانية، وذلك بعد العودة مباشرة من إجازة ملكية في كندا استغرقت ستة أسابيع.

من جانبه، أصدر قصر باكنغهام بيانا مقتضبا وصف من خلاله المحادثات مع دوقا ساسكس بأنها في مراحلها الأولى، ورغم تفهم القصر لرغبتهما في اتباع منهج مختلف، فإن هذه قضية معقدة سوف تحتاج لمزيد من الوقت حتى تنجح.

البيان الذي صدر بعد ساعات قليلة من إعلان هاري وماركل اعتزال الحياة الملكية، لم يفصح عن الأسباب التي دفعت الزوجين لاتخاذ هذا القرار، رغم النفي الملكي المتكرر لوجود خلافات بين الشقيقين هاري ووليام وزوجتيهما ميغان وكيت ميدلتون.

وتفجرت الأزمة آنذاك بعد تنصيب إدوارد على العرش وإعلانه عن زواجه من سيدة مطلقة مرتين، وهو الأمر الذي كان ممنوعا من قبل الكنيسة، حيث إن الملك هو الرئيس الأعلى للكنيسة، وقد عارض رئيس الوزراء الزواج، واتهم إدوارد بانتهاك البروتوكول الملكي، لكن ما زاد من تعقيد القضية أن واليس لم تكن قد انفصلت رسميا عن زوجها الثاني بعد، وهو ما يعني أن الملك كان على علاقة غير شرعية بامرأة متزوجة، مما اضطر إدوارد الثامن للتنازل عن العرش بعد أقل من عام من تنصيبه، وقضاء ما تبقى من حياته في منفى حتى وفاته عام 1972.

صورة ذات صلة

من الذي لا يحب ماركل؟
كثيرون هم من تحالفوا للوصول بالموقف لهذه الدرجة من التعقيد، لكن المعلن هو استياء الأمير هاري من تنمر “صحافة التابلويد” على زوجته، وملاحقة الإعلام لأسرته، واختلاق الأكاذيب بشأنهم، والذي أكد أنه يخشى على أسرته من مصير والدته الراحلة ديانا.

لم تكن الأكاذيب وحدها هي التي أثارت حفيظة الأسرة الملكية الصغيرة، بل النبش في تاريخ ميغان ماركل الممثلة الأميركية متوسطة الشهرة، إذ كشفت الصحافة عن بداياتها كفتاة راقصة في برامج المسابقات، حيث ترتدي فستانا أحمر مثيرا ضمن مجموعة من الفتيات في البرامج التلفزيونية، إلى جانب إعادة توزيع أفلام رديئة الإنتاج تقوم خلالها الممثلة الشابة بأدوار ثانوية ضعيفة.

ساعد في تفجر الشائعات حول ماركل محاولات والدها الظهور المتكرر في الإعلام، وهو الأب الذي طالما حاولت الدوقة إخفاءه عن المشهد، لكنه أصر على التوسل لابنته بمسامحته، فأظهرها في صورة الابنة العاقة لوالدها.

السخرية من ملامح ميغان ماركل السمراء وصلت إلى حد لا يصدق، حين نشر محرر شبكة “بي بي سي” صورة ساخرة عقب إعلان ميلاد الطفل الأول لماركل وهاري، أظهر فيها الزوجين وكأنهما قد أنجبا قردا، مما اضطر الشبكة إلى إقالة المحرر وتقديم الاعتذار للعائلة الملكية.

نتيجة بحث الصور عن الأمير هاري وزوجته

خلافات عائلية
لم تنقطع الشائعات منذ اليوم الأول لزواج ماركل وهاري حول الخلافات بين الشقيقين هاري ووليام بسبب الغيرة النسائية بين ميغان وكيت ميدلتون.

دعمت الصحافة البريطانية ميدلتون على حساب الأميركية ماركل، إذ كانت توصف الأولى دائما بالوداعة وبالبراءة، في حين تتهم ميغان بأنها وصولية وذات طلبات كثيرة.

ورغم المحاولات الملكية لإخفاء الخلافات بين الأشقاء، ووصف الزوجتين بأنهما شقيقتان متحابتان، فإن قرار ميغان وهاري بالانتقال إلى بيت مستقل خلال الصيف الماضي أكد صحة الشائعات.

الأمير هاري هو المرشح السادس لعرش بريطانيا خلفا للملكة إليزابيث الثانية، إذ تثار الشائعات حول نية الملكة التنازل عن العرش لنجلها الأمير تشارلز، الذي من المرجح أنه سيتنازل مباشرة لولده الأكبر الأمير وليام، وهو الأمر الذي يلقى استحسانا بين البريطانيين.

الناس/مواقع

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.