انفراد.. هكذا تلقى إلياس حفلة تعذيب في أستراليا من طرف زملائه+فيديو
لم يكن يدر بخُلد إلياس الخراز، المهاجر المغربي بأستراليا، أن حياته ستنقلب إلى مأساة، وتتحول بعدها إلى رحلة من العذاب الجسدي والألم النفسي، وذلك جراء حفلة الضرب التي تعرض لها على يد زملائه في العمل، في إحدى ورشات النجارة بالعاصمة سيدني.
وتعود تفاصيل الواقعة، التي تنفرد جريدة “الناس” بسردها للرأي العام الوطني، إلى أواخر الشهر الماضي، عندما أقدم مجموعة من زملاء الخراز، وبشكل سادي، على ربطه وتعليقه من رجليه ورأسه مُدلى إلى الأسفل، وضربه بينما كان أحدهم يصور المشهد المريع؛ وتظهر الصور بوضوح، المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف أن أحد زملاء الخراز، يقوم بضربه بينما يضحك الآخرون.
وفِي تعليقه على تفاصيل الحادث أمام وسائل الإعلام المحلية قال إلياس الخراز “شعرت وكأنني قطعة من لحم على وشك أن تنفجر”.
وتابع الضحية قائلا “أسبوع بعد ذلك بدأت في استرجاع ما وقع، وراودتني الكوابيس حول تلك الجريمة، كان الأمر أشبه بكوني بقرة معلقة تتعرض للسلخ ورأسها لأسفل”.
ووفقا لموقع” التاسعة” الذي أورد الخبر، فقد قدم الخراز بشكوى ضد صاحب الورشة، بينما استنكر محاميه توني كاربوني، الإهانات التي لحقت بموكله والتي وصفها بأنها كان من الممكن أن تلحق أضرارًا بليغة بموكله.
وحسب الصحافة المحلية، فقد هاجر “إلياس الخراز” من المغرب إلى أستراليا، وعمل في ورشات النجارة لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يقرر التوقف عن العمل بسبب العنصرية والمضايقات والانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها.
عبداللطيف أجرير/بروكسيل