شبيبة “الحركة” تنهي اجتماعا بالتراشق بالكراسي والضرب والجرح والعَنصر يفِر بجلده+فيديو

0

يبدو أن لغة اللكم وتبادل السباب والكلام الساقط باتت الطريقة المفضلة لكثير من أحزابنا الوطنية، وبعد أيام قليلة فقط على فض اجتماع للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية على وقع تبادل اللكم والكلام الساقط الذي انخرط فيها حتى الامين العام نبيل بنعبدالله، يأتي الدور هذه المرة على حزب الحركة الشعبية، حيث انتهى لقاء شبيبي للحزب على وقع الرشق بالكراسي واللكم والشتم والسبب، ما أدى إلى إخلاء الأمين العام امحند العنصر لمقر الحزب والنفاذ بجلده بعدما رفع غاضبون شعارات مناوئة له.   

فقد عرف اجتماع الدﻭﺭﺓ العادية للمجلس ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ الشعبية، ﻴﻮﻡ أمس ﺍﻷﺣﺪ، ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ دامية بين فصيلين شبيبيين أحدهما داعم للقيادة الحالية، والثاني يرفض بقاءها، مما أسفر جرح بعض أعضاء التنظيم وتم ﻧﻘﻞ ﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ، بينما لم يتردد امحند العنصر شخصيا في الاتصال بوزارة الداخلية التي طالبت بتدخل الأمن لفض الاشتباكات التي امتدت على خارج مقر الحزب وسط العاصمة.

وحاول الأمين العام امحند العنصر التدخل للحفاظ على الهدوء لكن بدون جدوى، ووجد نفسه في موقف حرج لاسيما بعدما بدأت عناصر الفصيل المناوئ له تردد شعارات من قبيل “التغيير ولابد هاد القيادة فاسدة”، وبعد مشاورات مع مقربين منه لم يجد العَنصر غير التسلل من القاعة ومغادرتها على وجه السرعة بعدما كاد يفقد أعصابه، أما هياج وصراخ أعضاء الشبيبة الغاضبين.

امحند العنصر أثناء تدخله لإعادة الهدوء إلى القاعة

ﻭبحسب مصادر شبيبية فإن التوتر ساد القاعة مباشرة بعد انطلاق الاجتماع حيث ظهر فريقان، أحدهما حاول تمرير أشغال الاجتماع بسرعة وبدون التدقيق في اوراق الدورة العادية للمجلس، بينما رفض الفريق الثاني السرعة التي بدأ على إيقاعها الاجتماع، ما جعل أعضاء لا يترددون في توجيه الاتهامات لبعض الاعضاء الموالين للقيادة بالتزوير والكولسة وإضافة أسماء إلى عضوية المجلس الوطني، ليتحول الصراع لاحقا إلى تبادل اللكمات وتشابك بالأيدي، قبل أن يتبادل المتنازعون التراشق بالكراسي، في مشهد لم يجد إزاءه مصدر من الحزب في رده إلى الصراع على المغانم والريع الحزبي، حيث يرى عدد من الشباب من مختلف أنحاء المغرب أنهم لا يستفيدون من التعيين في دواوين وزراء الحزب، بينما يقتصر الأمر على المحظوظين المقربين من القيادة.

سعاد صبري

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.