هاجمه بشدة.. كاتب جزائري يدعو ساخرا النظام الجزائري إلى التعليق على طائرات “المخدرات” المغربية التي تغرق إفريقيا بالمساعدات الطبية هذه الأيام

0

في مقال تحليلي انتقد بشدة أحد الكتاب الجزائريين النظام الجزائري، الذي يصر على الكذب والتدليس على الشعب والرأي العام، وترويج الأكاذيب حول النظام المغربي والمملكة المغربية.

واستغل كاتب المقال مبادرة المملكة الأخيرة بإرسال مساعدات إلى عدد من الدول الإفريقية، في إطار دعمها لمواجهة جائحة كورونا، ليصب جام غضبه على من يسميهم “العصابة” في إشارة إلى النظام الجزائري، الذين خرج أحد المغبونين منهم، وكان وزير الخارجية، ليتهم ذات يوم الخطوط الجوية المغربية بنقل الحشيش، إلى الدول الإفريقية، ليسخر منه الكاتب طالبا منه أن ينظر إلى حجم “الحشيش” الذي توزعه المملكة هذه الأيام، على أشقائها الأفارقة في ظل تفشي الوباء العالمي، قبل أن يذكره بفضيحة النظام الجزائري وتورطه في جلب المخدرات الصلبة إلى البلاد قصد تخدير الشعب، وهي الفضيحة التي فجرتها الولايات المتحدة بتعاون مع اسبانيا حيث تم ضبط باخرة محملة بكمية هائلة من المخدرات الصلبة محشوة داخل لحوم حمراء، متوجة إلى الجزائر، ومتورط فيها أسماء من النظام الحاكم في قصر المرادية.

وإليكم المقال، كما نشر في موقع “ألجيريا تايمز” المعارض:

واحدة من الطائرات الـ24 التي أقامت جسرا جويا لنقل المساعدات لـ15 دولة إفريقية

يمكن  لأي  واحد  في  العالم أن  يتتبع  أي  حدث  أراد –  إذا  حَسُنَتْ  نيته – بدقة  وموضوعية، لأن  العالم  لم  يعد  قرية  كما  كان   يقال  بل  أصبح  مجرد  شُـقَّـةٍ  في  مَجَرَّةِ  درب التباننة ، مجرة  الشمس  التي  لا يمكن  تغطيتها  بالغربال ، ويمكن لأي  مخلوق  في  هذه  الشقة  أن  يضغط  على  بضعة  أزرار  في  حاسوبه  أو في  هاتفه  النقال  ليعرف  ماذا  يجري  في  الكون ،  فلا  تُـتْعِـبُوا  أنفسكم  يا معشر ( شعب  بومدين  الحلوف ) لتحاولوا  مجاراة  أكاذيب  وتخاريف  وخزعبلات  تبون  حاشى  القراء … انقروا  مفاتيح  حواسبكم  وانظروا  ماذا   فعل  المغرب :

أولا : هذه 17  دولة  إفريقية   :  كوت ديفوار – بوركينا  فاسو – الكاميرون – جزر  القمر – الكونغو –  مملكة  إسوانيتي – غينيا  كوناكري – غينيا  بيساو – ملاوي – موريتانيا – النيجر – جمهورية  الكونغو –  السنغال –  تانزانيا – تشاد – زامبيا  – أنغولا…

ثانيا :  هذه أطنان الحشيش المصنوع  في المغرب  و الذي يصد ويعالج  وباء  كورونا و الذي حملته  15  طائرة  مغربية  للدول  الإفريقية  المذكورة :

8  ملايين  كمامة  واقية  من  وباء  كورونا .

900  ألف  قناع  واقي خاص  بالأطباء  والممرضين

600  ألف  غطاء  للرأس  خاص  بالأطباء  و الممرضين.

30  ألف  لتر من  المطهرات  الكحولية  .

60  ألف  سترة  طبية  خاصة  بالأطباء  والممرضين .

75  ألف  علبة  من  دواء  الكلوروكين .

15  ألف  علبة من الأزيتروميسين ..

ثالثا : هذا سلوك النبلاء قد عرفناه فتعالوا معي نشرب كؤوس الغُـصَصِ مع سلوك السفهاء :

ولِـنُرْضِيً  مَرَضَ  عبد  القادر  مساهل  في  التخريف  والهَتَرِ  فإن  جزائر  الكوكاييين  قد  قتلت  وقضت  نهائيا  على  صورة  مغرب  الحشيش  الذي  كُـنْتَ  أنت  وعصابات  حكام  الجزائر  تُسَوِّقُونَها  للسفهاء  من  أمثالهم ،  فالله  يمهل  ولا يهمل  وظهرت  حقيقة  كل  واحد  بفضل  مشيئة  الله  ،  وأنت  يا  عبد القادر  مساهل  تعرف  جيدا  الفرق  الكبير  بين  الكوكايين  والحشيش   في  الأسعار ،  فهي  مثل  فرق  الأسعار  بين  البطاطا  والجزر  والطماطم  والفواكه التي   تنتجها  الفلاحة   المغربية  و بين الغاز  والنفط  الذي  تنتجه  دولة  مافيا  سلالة  جنرالات  فرنسا  في  الجزائر  وأنت   واحد  منهم ، وهل  تستطيع  يا عبد القادر مساهل  أن تنكر  هذه  المقارنات ؟  طبعا  سينكرها  لأنه  خريج  مستشفى  المجانين  الذي هو  قصر  المرادية !!!!  وهو الذي  يجعل  من  الفحم  الخشبي أثمن مِنْ الذهب  بكل وقاحة  المجنون.

فقد  قال   المعتوه  السكير  العربيد  خريج  مواخير  وهران  والجزائر  العاصمة   الملعون  عبد  القادر  مساهل ،  قال  ذات  يوم  وهو  في  حالة   غير  طبيعية  شهد  بها  أكثر  من  جزائري  له  عقل  يفكر به  حيث  قالوا  :  إن   مساهل  لم  يكن  في  حالة  طبيعية  حينما  قال  وبكل  السُّعَارِ  الكَلَبِي  الذي  أعمى  الحقد  بصيرته ما قاله  :  إن ” الملكية المغربية (للطيران) تقوم بنقل أشياء غير الركاب وهذا يعلمه الجميع. نحن لسنا المغرب نحن الجزائر !!!! لدينا إمكانات ، لدينا مستقبل. ( شوف  بَابَاك  مستقبل  الجزائر)  نحن بلد مستقر (  شوف بَابَاك استقرار  الجزائر  وهي  تستعد  للحرب  على  ليبيا  وعلى  غير  ليبيا  ) ”…من الغريب  أنه  اتهم  الخطوط  الجوية  المغربية  بتوزيع  الحشيش  واستشهد  هذا  الكلب   بكون  ” العديد من القادة والزعماء الأفارقة يعرفون هذا الأمر ويقرون به”…ونحن  نسأله  : من  سيكون  هؤلاء ( القادة )  الأفارقة  الذين  وافقوه  على  كلامه ؟  طبعا  سيكون  على  رأسهم  السكير  روبرت  موغابي  رئيس  زيمبابوي   وهو  أسوأ  صورة  لأي  رئيس  دولة  كريهة  في  العالم  بسبب  سلوكه  المريض ،  وهو  الذي  شوهه  ملك  المغرب  في  مدينة  مراكش  أثناء  انعقاد  كوب  22  للمناخ  في  نوفمبر 2016   والذي  انقلب  عليه  العسكر  بعد  سنة  بالضبط  من   فضيحته  في  مراكش  أي  في  نوفمبر  2017    ،  وهو الذي  تملأ   صوره  كل  المواقع   وهو  يترنح   كالبلطجي  المتشرد  في  الهند  وغيرها ،  فالطيور  على  أمثالها  تقع  و طبعا  سيكون  أمثال  الديكتاتور  روبرت موغابي  الذي  حكم  زيمبابوي  أكثر  من  30  سنة ،  هم  الذين  سيوافقون  عبد القادر مساهل  على  جنونٍ  مثل  جنونِه  ؟  والأغرب  من  ذلك  أن  كلام  العربيد  مساهل  قاله  عن  المغرب  سنة 2017  وهي  السنة  التي  كان   المغرب  يستعد  فيها  للعودة  للاتحاد  الإفريقي ،  وعاد  رغم  أنف  مساهل  وأنف  سيدته  ومولاته    دلاميني   زوما  رئيسة  مفوضية  الاتحاد   الافريقي  في  ذلك  الوقت  ،  و رغم  محاولات   مساهل  التأثير  في  الدول  الإفريقية  وخاصة  شعب  السيدا  بنسبة  90 %  أي  جنوب  إفريقيا  وعلى  رأسهم  دلاميني  زوما  ،  ومع  ذلك  فإن  أكثر من  40  دولة  إفريقية  كتبت  عريضة  قدمتها  لرئيس  الدورة  السيد  ألفا كوندي  رئيس غينيا  الذي  اكتشف  فضيحة  المراوغات  والتلاعب  والمكر  والخداع  الذي  تمارسه  دبلوماسية  حمقى  العصابة  الحاكمة  في  الجزائر و  مرضى  جنوب  إفريقيا  وزيمبابوي ،  يتلاعبون  أمام   عينيه   في  عرقلة  إنجاز   المسطرة  العادية  والبسيطة  ليعود  المغرب  لمكانه  الطبيعي  في  الاتحاد الافريقي ،  قلنا  لا حظ   رئيس  الدورة  ألفا كوندي  تلك المماطلة  والتلاعب  من  طرف  زوما  المهزومة  فَـلَوَّحَ  لهم  بتلك  العريضة   التي  تضم  على الأقل  40  توقيعا  لرؤساء  أفارقة  يطالبون  فيها  بعودة  المغرب  وطرد  البوليساريو  في  نفس  الوقت ،  قلنا  لَـوَّحَ  لهم  بتلك  العريضة  وهَدّدَ  الْجَمْعَ  المنعقدَ  باللجوء  إلى  التصويت … هنا أُسْقِطَ  في  يد  كل  الماكرين  وهم  لا  يتعدى  عددهم  الذي  تم  ضبطه  فيما بعد  09  دول  إفريقية  من  53  مع  عدم  احتساب  المغرب  والبوليساريو …

هذه  الضربة  الأولى  للعصابة  الحاكمة  في  الجزائر  كانت في  عام  2017 …أما   الضربة   الثانية  وهي  القاضية  فقد  حدثت في  ماي  2018  حيث  تم  تشويه  مافيا  جنرالات  فرنسا  الحاكمين  في  الجزائر  وهي  ضربة  701  كلغ  من  الكوكايين  والتي  جرت  أطوارها  وكأنه  فيلم  هوليودي ….تبدأ  أحداث  701  كلغ  من  الكوكايين  منذ  خروج  الباخرة من  البرازيل  وهي  تحمل  لحوما  مستوردة  من  البرازيل  في  اتجاه  ميناء  وهران  بالجزائر ،  طبعا  الشعب  الجزائري  يعرف  رواية  العصابة   الحاكمة  في  الجزائر  أما  الحقيقة  فقد  جرت  كما يلي   –  واسمع  يا  كلب  العصابات  المدعو  عبد  القادر  مساهل –   الحقيقة  تبدأ   بعد  خروج  الباخرة  المعلومة   من البرازيل  حتى  شاهدنها   في  عرض  البحر  بواخر  أمريكية  مُمَوَّهَةً  وشرعت  تراقبها  في  المياه   الدولية   من  بعيد   ، وعندما  وصلت  الباخرة  وهي  في  المياه  الدولية  القريبة   جدا  من  المياه  الإقليمية  الاسبانية  اعترضتها   بواخر  حربية  إسبانية  في  المياه  الدولية   وأرغمتها   بالقوة  على  الدخول  للمياه  الإقليمية  الاسبانية  وساقتها  إلى  ميناء ( ألميريا  )  وهناك  قامت  البحرية  الاسبانية   بتفتيتها   تفتيتا  وليس  تفتيشا  بل  جعلوا  محتوياتها  كفتات  الموائد  حتى  بعد  أن  وجدوا  الكوكايين   في  بطون  العجول  المعلقة  في  ثلاجة  الباخرة   استمروا  في  التنقيب  على  شيء  يعلمه  الله  والإسبان  ،  لقد  كان  التنسيق  واضحا  بين  الوكالة  الأمريكية   الفيديرالية   المستقلة  لمحاربة  الاتجار  في  المخدرات  ونظرائها  في  إسبانيا  ،  لذلك  رافقت  بواخر  أمريكية  باخرة   كوكايين  الجزائر في  عرض  البحر  حتى  لا  تزيغ  عنهم  إلى  مكان  آخر  ليس  في  علمهم  لأن  الخطة   كانت  تقتضي  تسليم  الباخرة   للبحرية  الإسبانية  في  عرض  المياه  الدولية   القريبة   جدا  من  المياه  الإقليمية  الإسبانية   ،  لماذا  أيها  الحمار  المدعو  عبد  القادر مساهل  يا  وزير  خارجية  مجرمي  الاتجار  في  المخدرات  الصلبة  (  وأنتم  تكذبون  علينا  وإعلامكم  الوسخ  يوجهنا  نحو  المغرب  بأنه  أغرق  الجزائر  بالحشيش   وأنتم   تغرقون  البلاد  بالمخدرات   الصلبة   الخطيرة  والغالية  الثمن  والتي  تعيدون  تصديرها  إلى  أوروبا  )  بالله  عليك  –  أيها الكلب  المسعور –  كم  يساوي  كيلو  حشيش  مقارنة  مع  كيلو  كوكايين  ؟  طبعا   لا  وجه  للمقارنة  ومع  ذلك  أيها الكلب  المسعور  لا  ترعوي  ، وإني  أستغرب  لماذا  لم  تكن  مع  المحشورين  في  سجن  الحراش ؟؟؟  قلنا  لماذا  يا  حمار  المدعو  عبد  القادر مساهل  يا  وزير  خارجية  مجرمي  الاتجار  في  المخدرات  الصلبة  ، لماذا  هذا  التنسيق  بين  الأمريكيين  والإسبان ؟ لأنهم   كانوا   يعلمون  بل  متأكدون  بأن  العصابة  الحاكمة  في  الجزائر لها   مشاريع  تهريب  الكوكايين  والهيرويين  من  أمريكا  الجنوبية  ولو  علموا  بأنهم  مراقبون  فسَـيُــقْـبِـرُونَ  ملف  701  كلغ  من  الكوكايين  إذا  اقتصرت  إسبانيا  على  نشر  الخبر  فقط  ، لأن  إسبانيا  وبعد  أن  قامت  البحرية  الاسبانية  والسلطات  المكلفة   بمحاربة  الاتجار  بالمخدرات  بتصوير  كل  شيء  ولو  كان  بسيطا  في  الباخرة  المعلومة ، وبعد  أن  استنطقوا  طاقم  الباخرة  تركوا  الباخرة  في  إسبانيا  وسافر بعض  القادة  من  البحرية  الاسبانية  بطريقة  خفية  قاصدين  قائد  البحرية  الجزائرية  في  وهران  وأخبروه  رأسا  لرأس  بما  جرى  واشترطوا  عليه  للسماح  للباخرة  بدخول  وهران  أن  تعلن  الدولة  الجزائرية   الخبر  على  العالم    وأن  تتم  المحاكمة  العلنية   لكل  المتورطين  في  هذه   الجريمة  البشعة  مهما  كان  موقعه  في  السلطة  الجزائرية   أو  سيحجزون  على الباخرة  وما  فيها   وسيعلن  الاسبان  عن  الواقعة  الإجرامية  من  إسبانيا  وإذاك  سوف  لن  ينجو  حتى  بوتفليقة  نفسه  من  الاستنطاق  الدولي ،  لذلك  فضلت  عصابة    الجزائر  أن  تفجر  هذه  الفضيحة  من  وهران  بعد  أن  وافقت  على سيناريو  محاكمة  المجرمين  في  الجزائر و بعد  أن  تم  حصر  التهمة  في  الجزار  في  المدعو  البوشي  شرعت  المحكمة  الجزائرية  في  محاكمة  بعض  المتورطين  في  فضيحة  الكوكاين  و  حكمت   المحكمة  الاستئنافية   مؤخرا  وفي  عصر  تبون  حاشاكم  بـ  4  سنوات   فقط   على  المدعو  البوشي   !!!!  وبهذا  الحكم  تستحق  أن تكون  قضية  الكوكايين  في  الجزائر  فعلا   فضيحة  القرن ،  كما  كانت  هي  القشة  التي  كسرت  ظهر  البعير  أي  بعد  فضيحة  الكوكايين  عام  2018   بقليل  خرج  حراك  الشعب  في  22  فبراير  2019 ، وقد  جر  التحقيق  في  نازلة  الكوكايين  عددا  كبيرا  من  الرؤوس  تعلمونهم  لكن  كان  كبير  عصابة  الكوكايين   هو  الخازوق  الذي  أهدته  مافيا  الجنرالات  للشعب  الجزائري  المدعو  عبد  المجيد  تبون  نفسه  المتورط  في  قضية  701  كلغ  من  الكوكايين ، و اقتصروا  على  الاحتفاظ   بابنه  خالد  تبون  إلى  حين …. وعملوا  على  ترقية  المجرم  الأب ( تبون  حاشاكم  ) إلى  رئيس  غير  شرعي  لعموم  الجزائر،  أي  كأنهم  يقولون  للشعب  الجزائري :  ها هو  المتورط   في  فضيحة  الكوكايين   سنجعله  رئيسا  عليكم  أيها   الشعب   الجزائري  ،  وكذلك   كان  ، أما  خالد  الابن  فقد   انتظر  اكتمال  لعبة   سلالة  ما فيا  الجنرالات  الحاكمة  على الشعب   الجزائري  أي  لعبتها  الكبرى  بصناعة  خازوق  اسمه  عبد المجيد  تبون  ليكون  على  ظهر  الشعب  الجزائري  ثم  بعد  ذلك   أصدر  والده   الرئيس  عفوا  رئاسيا  ليخرج  ابنه  من  السجن  كالشعرة  من  العجين  ،  وللانتقام  من  قادة  الحراك  الشعبي  كان  العفو  على  نجل  المجرم  تبون  في  نفس  شهر  انطلاق  الحراك   الشعبي  أي  في  فبراير  2020…

هذه  هي جزائر (شعب  بومدين  الحلوف)  التي  يكذب  فيها  الكل  على  الكل  والتي  لا تعرف  سوى  الأكاذيب ،  أما  أن  تسير  مافيا  حكام  الجزائر   سير  النبلاء  وتسلك  سلوك  الأشراف  وتمد  يد  الخير  وتعمل  بالمثل  القائل (الصديق  وقت  الضيق)  فلا  وألف  لا ،  لأن أخلاق  المافيات  لا توجد  هذه   القيم  الإنسانية  في  قاموسها  ،   فالمجرم  يبقى  مجرما  إلى  أن  يُحْشَرَ  في  جهنم  مع  أبي  جهل  وأبي  لهب  ،  وأنا  على  يقين  بأن  عبد  القادر مساهل  لا  يعرف  أحبابه  من  أبي   جهل  ولا  من أبي   لهب !!!! والنبيل  يرفعه  النبلاء  أمثاله  في  العالم  إلى  أعلى  عليين  شاء  من شاء  وكره  من  كره  ،  وقافلة  الشرفاء   تسير   ومافيا  جنرالات  فرنسا  الحاكمة  في  الجزائر    تنبح  كلابها   من  شدة  لهيب  نار  سُّعَار  الحقد  والحسد  والكراهية   حتى  يأخذ  الظلمة  من   حكام الجزائر   إحدى  الطريقين  : إما  أن  يخرجوا  للشوارع   ويضربوا   الناس  بالحجارة  من  شدة  الجنون  الذي  بدت  تظهر  عليهم   أعراضه  في  كلامهم  اللامنطقي  واللاواقعي  ، وإما  أن  يقضوا  بقية  أعمارهم   في  السجون…

فالفرق  كبير  جدا  بين  الذين  يوزعون الكوكايين  الذي  ارتبط  بأسمائهم  إلى  يوم  القيامة ،  فهل  سينجو  تبون  من  لقب  (الكوكايين)  ؟  أبدا لقد  أصبح  الكوكايين  بين  جلده  وعظمه  إلى أن  يُـقْـبَرَ  بذلك  اللقب .  أما  الذين  ارتبط  اسمهم  بأنهم  وحدهم  الذين  تركوا  شركة  طيرانهم  تتنقل  بين  دول  إفريقية  و بين  بلدهم  في  زمن  وباء  إيبولا  قبل  وباء   كورونا   فلن  ينس  الأفارقة  لهم   ذلك  أبدا ،   يوم  سَدَّتْ  كلُّ  الدول  أبواب  شركات طيرانها  على  كل  الأفارقة  ولم  تبق  سوى  الخطوط  المغربية،  فهل  ينكر  هذا  عبد القادر  مساهل ؟  نعم سينكره  ويجد  له  تخريجة  من  تخريجات  السفاء  والبلطجية  الذين   تربوا  على  ذلك  حتى  يموتوا  في  إحدى المواخير  أو  دور  الدعارة  لأن  من  شبَّ  على  شيء   شاب  عليه  ،  واليوم  في  الجائحة  الثانية  (وباء  كورونا) أين  جنوب  إفريقيا  أقوى  اقتصاد  إفريقي  ملغوم ؟   لأنه  في  الحقيقة  هو  اقتصاد  الأغنياء  البيض  في  جنوب  إفريقيا   وهم  يشكلون  أقل  من 03 %   من  سكان  البلد  والسود  يشكلون 97 %  من  الشعب وفي  نفس  الوقت  يشكل  السود   30 %  من  البطالة  في  جنوب  إفريقيا  بينما  هي  بين  البيض  أقل  من  7 %  ؟  أين  جنوب  إفريقيا  التي  تتبجح  بأنها  أكبر  اقتصاد  في  إفريقيا   لتقوم  بنصف  أو ثلث  ما  قام  به   المغرب  تجاه  17  دولة  إفريقية  في  وقت  الشدة  ،  ونعلم  أن  المغرب  كان  أول  بلد  يغلق حدوده الجوية  والبحرية  والبرية   بعد  غزو   وباء  كورونا   للعالم   كله ،   ومع  ذلك  فقد  فتح  أجواءه  للمساهمة  في  التخفيف  عن  الأفارقة   الذين  ينتظرون  اجتياح  وباء  كورونا   وهم  عُـزّلٌ  من  أي  شيئ  يواجهون  به   الضربة  الأولى   للوباء …أين   جنوب إفريقيا ؟ (فمن العبث  والحمق أن أتحدث  عن الجزائر التي كنتُ  أَوَدُّ أن أفتخر بها  وبكونها فعلا بلدا قويا بملاييرها من الدولارات، لكن حكامها  المجرمين  رَمَوْهَا في رمال الصحراء طيلة  45 سنة ولم  يفيدوا بها حتى الشعب الجزائري نفسه أليست هذه غُـصَّــةً من  الغُصَصِ ؟) أما  اقتصاد  جنوب  إفريقيا  فقد  رفعه  البيض  وبعض  الهنود  أما   السود  فهم  مجرد  عبيد  كادحين    يشتغلون  عند  البيض  وخاصة  في  الأعمال   الشاقة  كالحفر  في  المناجم   ،  أين  جنوب  إفريقيا  أول  اقتصاد  في  إفريقيا  ؟  طبعا  لا  يمكن  أن  تفعل  حكومة  جنوب  إفريقيا  ( السوداء )   شيئا  لأنها  لاتزال  مَحْكُومَةً  بثروات  البيض ; والمال  هو  عصب السياسة  والحرب  وهو  في  يد   البيض … وجنوب إفريقيا  قد  دخلت  في  محور  الشر  الماكر  وهو  ( جنوب  إفريقيا   الجزائر  زيمبابوي )  ،  أرجوكم  إخواني  القراء  أن  تفكروا  معي  :  كيف  أن  تكون  جنوب  إفريقيا  هي  الاقتصاد  الأول  في  إفريقيا  وتطلب  من  الجزائر  التي  تعاني  من  انهيار  أسعار  الغاز  والنفط  وفسخ  إسبانيا  عقدة  الغاز  مع  الجزائر  بالإضافة  لكل  ما  عاناه  العالم  من  انهيار  في  الاقتصاد  العالمي  في  عز  انتشار  وباء كورونا  ومع  كل  هذه  الظروف  تطلب  جنوب  إفريقيا ( السوداء)  2  مليار  دولار  من  الجزائر  وتأخذهم  في  لمح  البصر ،  فقط   لينبح  مندوبها  في  مجلس  الأمن  بضعة  دقائق  مرت  كلمح  البصر  ودون  أن  ينتبه  إليه  أحد  وربحت  جنوب  إفريقيا  السوداء    2  مليار  دولار  من  أغبياء  حكام  الجزائر… فهل  البيض  في  جنوب  إفريقيا  لا  يملكون  2  مليار  دولار؟؟؟   مع  العلم  أن  80%  من  ثروات  جنوب  إفريقيا  في  يد  البيض  ( مناجم  الماس  وغيره  من  المعادن  وصناعة  وفلاحة  وخدمات  واستثمارات   خارجية  )  ،  وأي  شيء  بقي  للسود  في  جنوب  إفريقيا  ؟  بقي  لهم  السيدا  والأنواع  الرديئة  من  الخمور  يُغْرِقُونَ  فيها  همومَ  السيدا  والفقر  المذقع  حتى  الموت … إن  اعتبار  جنوب  إفريقيا  كأول  مستثمر  في  إفريقيا   هو  في  حقيقة  أمره   استثمار  أموال  البيض  الذين  يشكلون  أقل  من  03 %  من  سكان  جنوب  إفريقيا  …هذا  هو  المحور  الذي  تستقوي  مافيا  جنرالات  الجزائر  الحاكمين  به  إنه  محور  الفساد  والجريمة :  حكام  الجزائر  اللاشرعيين +  جنوب  إفريقيا   السوداء  الفقيرة  وليس  جنوب  إفريقيا  البيض  الغنية  +  دكتاتورية  زيمبابوي  ،  فالبيض  الأغنياء  في  جنوب إفريقيا  يوزعون  ثرواتهم  التي  تم  توفيرها  وليست  المُـشَـغَّـلَةَ  في  الاستثمارات  ، بل  الأرباح   الموفرة  وهي  بالملايير  من  الدولارات    يوزعونها  على  الأبناك  الأوروبية  والأمريكية  ولا  يتركون  في  إفريقيا  إلا  ما  يستثمرونه  فيها  ليمتصوا  دماء   شعوب الدول  الإفريقية  ، أما  حكومة  السود  فلها  الهموم   التالية :  ضبط  مؤشر  تغلغل  السيدا  في  الشعب  ،  وشراء  الأسلحة  التي  سيواجهون   بها   الشعب  الجنوب  إفريقي  إذا  استنتج  في  يوم  من  الأيام  أنه  يعيش  أكذوبة  الحرية  وأنهم   لا يزالون  عبيدا  عند  البيض  خاصة  وأن  البيض  رفعوا  أيديهم  عن  كل  شيء  له  علاقة  بالسلطة    والسياسة  واهتموا  باستثمار  أموالهم  وعملوا  جاهدين  على  ترقية  قلة  قليلة  جدا  من  الانتهازيين   السود  في  السلطة  إلى  درجة   قريبة  منهم  لتكسير  عامل  الصراع   بين  البيض  والسود  ، لكن  السود  لن  يبلغوا  أبدا  درجة  البيض  في  المجتمع  الجنوب  إفريقي،  إنه  نفس  سيناريو  الميز  العنصري  في  الولايات  المتحدة  الأمريكية…  أما  العنصرية  والقتل  والتقتيل  فلا  تزال  وهذه  المرة  باسم  القانون  حيث  نجد  شرطة  سود  يقتلون  بالرصاص 34  عاملا  أسود  بالإضافة  إلى 78  جريح  واعتقال  259   من  بني  جلدتهم  السود  في  عام  2012   فيما  يسمى  ماريكانا  قرب  العاصمة  جوهانسبورغ  حيث  يوجد منجم  للبلاتين  وحفلت صحف جنوب أفريقيا  في  ذلك  الوقت   بعناوين مثل “حمام الدم” و”حقل القتل” و”مجزرة المنجم”، وتساءلت إحداها عما إن كان  قد  تغير شيء أصلا منذ 1994، أي منذ الإعلان رسميا عن نهاية نظام الفصل العنصري .. وشَـبَّهَ  “معهد جنوب أفريقيا لعلاقات الأعراق” ما حدث بمنطقة  ماريكانا  بواحدة من أسوأ المجازر التي ارتكبها نظام الفصل العنصري في 1960، وهي مجزرة شاربفيل، التي قتل فيها ما لا يقل عن 50 شابا أسود برصاص الشرطة البيض  قرب جوهانسبورغ أيضا ”  فماذا  تغير في  جنوب إفريقيا  ؟  وقعت  أكبر  عملية  خذلان  وغدر  بحيث  انتشر  وباء  السيدا  في   90 %  من السكان وانتشرت  أحياء  الصفيح  في  عموم  البلد  ،  وانتشر المتشردون  الذين  يجوبون  الشوارع  وهم  يعانقون  زجاجات  الخمر من  النوع  الرديء  في  سلوك  يدل  على  الإحباط  من  جراء  تبخر  الحلم  الوردي  الذي  وعدهم  به  نيلسون  مانديلا …  إن  العالم  ينتظر  تفجير  ثورة  السيدا  في  جنوب  إفريقيا …

عود  على  بدء :

لست  أدري  ما  أقول … الحقيقة  تعمي  الأبصار ،  والشمس لا يمكن  تغطيتها  بِشِبَاكِ  الصيد  البحري ، وكل  معلومات  هذا  الموضوع  منتشرة   في  الانترنت  كالفطر  بالصوت  والصورة  ومن  خلال  مواقع   لا  يجرؤ  مخلوق  على  الأرض  أن  يشك  في  مصداقيتها  (  ومنها  موقعنا  الموقر العظيم  الجزائر  تايمز  الذي  نشر  خبر  المساعدات  المغربية  للدول  الإفريقية  بكل  موضوعية   ومصداقية )…  فماذا  فعلتُ أنا  ؟   فقط  قارنت  بين  أفعال  النبلاء  وأفعال  السفهاء  واعتمدت  على  معلومات  متداولة  ولا  شك  فيها  مطلقا  ،  فليخرج  ( شعب  بومدين  الحلوف  )  وزبانية  سلالة  مافيا  جنرالات  فرنسا  الحاكمين  في  الجزائر  ليردوا  على  أخبار  ملأت  الدنيا  وشغلت  الناس ،  أخبار  النبل  البشري  مقابل  اللؤم  الحيواني ،  بل  حتى  الحيوانات  تتبرأ  من  سلوكات  بعض  المحسوبين  على  البشر  أمثال  عبد  القادر  مساهل  ورمطان  لعمامرة  وبوتفليقة  الذي  تشردت  علئلته  ، أخوه  في  السجن  وهو  مرمي  في  سويسرا  أو  أي  مكان  يعلمه  الله  ،  بوتفليقة   نفسه  لم  يستحيي  ذات  يوم   مِنْ  خالقه  يوم  قال  بلا   خجل  : ( الجزائر  قادرة  تنظم  2  كأس  العالم  ماشي  واحد )… لكن  هو  قال  ذلك  حينما  قاله  لم  يستحضر  مشيئة  الله  ،  وكانت  مشيئة  الله  أسبق  منه  حتى  جعلته  منبوذا  حتى  وهو  ينفق  الأموال  الطائلة   التي  سرقها  من  الشعب  الجزائري في  سويسرا  ينتظر  من  يجر  كرسيه  المتحرك  ليكشف  عليه  الطبيب  السويسري  الذي  يعالجه  من  مرض  سلطه  عليه  رب  العالمين  ( اللهم  لا  شماتة)… ها هو  بوتفليقة  ذهب  مع  الريح  ،  ماذا  كان  سيخسر  لو  رتق  ما  مزقته  الأيام  بين  الجزائر  والمغرب ؟  على  الأقل  كان  سيُذكَر  بخير ،  لكن  الله   لم  يكتب  له  في  اللوح  المحفوظ  هذه  الحسنة  ،  فهناك  بعض  البشر  تأتي  الحسنة  أمامهم  وتستعرض  أمامهم  خيرها  وفضائلها  لكنهم   يتخطوها  إلى  فعل  ما  وسوس  لهم  به  الشيطان  لأنهم   من شياطين  الإنس أمثال ( شعب  بومدين  الحلوف  )   … وهناك  من  يبحث  عن  الحسنة  ليقوم  بها  فعليا  وفي  الوقت  المناسب  وفي  السر  إلى  أن  يعلن  عنها  من  استفاد  من  هذه  الحسنة  أو  تنشرها  وسائل  الإعلام   ،  تلك  أفعال  النبلاء ،  وبذلك  تقاس  أعمالهم ،  بالستر  والصدق  والصمت … فجازى  الله  المحسنين  خير  الجزاء ،  وسيلقون  ذلك  في  ميزان  حسناتهم  يوم  يلقون  ربهم  راضين  مرضيين …

معلومة  لا بد منها :  إن  كل  آلاف  أطنان  الحشيش  حسب  عقلية  عبد  القادر مساهل  والذين  ساروا  مساره  لعنهم الله   جميعا   إلى يوم  الدين  ،  عفوا  كل  تلك  الأطنان  من  المستلزمات  الطبية  التي  حملتها  15  طائرات  مغربية  نحو  17   دولة  إفريقية  هي  من  صناعة  مغربية  ،  فحتى  الأدوية  تصنع  في  المغرب  في  مختبرات  الأدوية  المغربية  ، طبعا  بعد  أن  تستورد  المواد  من  الخارج  لكن  التصنيع  النهائي  فهو  مغربي  100 %  مثل  جميع  المختبرات  التي  تصنع  الأدوية  في  العالم  فهي  تبحث  عن  المواد  الأساسية  في  العالم     وتشتريها  ثم  تعمل  على  تصنيعها  وفق  المعايير  الدولية ،  فالمغرب  هو أحد  المصنعين  للأدوية  كما  تفعل  بقية  دول  العالم  ،   80  مليون  كمامة  و900  ألف  قناع  واقي  600  ألف  غطاء  للرأس  خاص  بالأطباء و 60  ألف  سترة  طبية  و 30  ألف  لتر  من  المطهرات  الكحولية  كلها  صناعة  مغربية  100 %   أما  مصنع  دواء  كلوروكين  فقد  تم  إنشاؤه  في  المغرب  منذ  السبعينيات  من  القرن  الماضي  ليقضي  على  انتشار وباء  حمى  المستنقعات  أي  الملاريا  وقد  شاءت  الأقدار  أن  ينفع  البشرية  كجزء  من  بروتوكول  علاج  وباء  كورونا،  والعلبة  في  المغرب  ثمنها   12  درهم  مغربية  أي  حوالي  160  دينار  جزائري…

لا أخفيكم  سرا   وإن  لم  أذكره  فأنا  لست  أنا   ، إني  كجزائري  مهووس  بوحدة  دول  المنطقة  المغاربية  أشعر  بفخر  ممزوج  بالأسف  على  وطني ،  ومع  ذلك  يغلب  في  دواخلي   الفخر  أكثر من الأسف  على  وطني  لأنني  مغاربي  لن  يستطيع  حلوف  من  ( شعب  بومدين  الحلوف  )  أن   ينزع  مني  مغاربيتي  التي  ستتحقق  رغم  الأنوف  الغليظة  للشياتة  وزبانية  تبون  حاشاكم  ،  وقد  بدأت  معالم   تحقق  الوحدة   المغاربية  بالحراك  المبارك  الذي  لا بد  أن  يُسْتَأْنَفَ  بعد  نهاية  كورونا  ورغم  آلاف  الاعتقالات  التي  يقوم  بها   الكريه  شنقريحة  ليمنع  قيام  الحراك  مرة  ثانية  وثالثة  ورابعة  إلى  أن  نقتلع  هذه  السلطة  الأضحوكة  في  العالم   ومن  جذورها  هذه  المرة،  ويكفي  إنذار  منظمة  الصحة  العالمية  لتبون  حاشاكم  حتى  أصابه  السعار  وقرر  نبش  قبور   الموتى  لإعادة  تشريح  جثثهم  على  نفقة الدولة  وقبور  الموتى  حُرُمَاتٌ  … لقد  فات  عليك  يا  تبون   وقت  العناية  بالمصابين  بكورونا  عندما   كانوا  أحياءا  يرزقون  وليس  بعد  توفاهم  الله   بسبب  إهمالك  لهم  وللشعب  الجزائري  برمته  وهو  يواجه   الوباء  أعزل  حتى  من  كمامة  وهي  خرقة  لاتعني  شيئا  عند  الذين  لهم  حساسية   المسؤولية  تجاه  شعوبهم  ،  لقد  تركتهم  يموتون   لأنك  في  ذلك  الوقت  كنتَ  تبحث  عن  نشطاء  الحراك  لاعتقالهم  مستغلا  الحجر الصحي … لكن  الله  يمهل  ولا  يهمل …

وسيجازي  الله  الأشرار  عن  شر  أعمالهم  لأنها  ببساطة   تلك  هي  عدالة  السماء ،  فليتحدى  مساهل أو تبون  عدالة  السماء …

سمير كرم خاص للجزائر تايمز

“الناس” إذ تعيد نشر المقال عن “ألجيريا تايمز” فإن تنوه إلى أنه يعبر عن رأي صاحبه، وهو رأي لا يختلف عن رأي الجريدة إزاء النظام الجزائري   

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.