منظمة اسبانية حقوقية تكرّم أيقونة حراك الريف ناصر الزفزافي
منحت المنظمة الإسبانية لحقوق الإنسان جائزتها السنوية لأيقونة “حراك الريف” ناصر الزفزافي، باعتباره مناضلا ومعتقلا سياسيا بسبب دفاعه عن حقوق الإنسان والحرية، وفق المشرفين على الجائزة بالمنظمة الحقوقية الاسبانية.
ونشر محمد أحميجيق شقيق نبيل أحميجيق المعتقل هو الآخر على خلفية “حراك الريف”، على صفحته على فيسبوك، خبر حصول الزفزافي على الجائزة، وكتب أن ذلك يعد “اعترافا دوليا للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي بكونه مدافعا عن الحرية”.
وأضاف أحميجيق أن “اعتراف المنظمة الاسبانية بالزفزافي كمدافع عن الحرية يعتبر من الحالات النادرة في تاريخ هذه المنظمة التي تعودت أن تعترف بالتنظيمات والإطارات الحقوقية عبر العالم وليس بالأشخاص كحالة ناصر الزفزافي”.
وشكر أحميجيق من وصفهم بـ “جنود الخفاء” الذين يعملون في “صمت بتفان ونكران الذات بعيدا عن الضجيج واللغو”، لأنهم هم من أوصلوا المعتقل السياسي ناصر الزفزافي إلى هذا “الاستحقاق الدولي المشرف”، حسب تعبيره.
ويقضي الزفزافي زعيم “حراك الريف” عقوبة بالحبس لمدة 20 سنة في سجن “عين الماء” بفاس، بعد إدانته بتهمة “المشاركة في مؤامرة تمس بأمن الدولة” خلال حركة الاحتجاج التي هزت مدينة الحسيمة ونواحيها بين خريف 2016 وصيف 2017 على خلفية مقتل بائع السمك محسن فكري طحنا في شاحنة نفايات.
الناس/الرباط