ذكرى ثورة الملك والشعب.. عفو ملكي على 428 شخصا منهم متهمون بالإرهاب
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة 1439 هجرية 2018 ميلادية، عفوا على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 428 شخصا، إلى جانب 22 شخصا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.
ويتعلق الأمر بحسب نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل، بالمستفيدين من العفو الملكي، الموجودين في حالة اعتقال وعددهم 329 سجينا موزعين على النحو التالي:
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 325 سجينا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 04 سجناء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 99 شخصا موزعين على النحو التالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 29 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 02 شخصين اثنين
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 04 أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة: 64 شخصا
وشمل العفو الملكي اثنين وعشرين (22) سجينا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، الذين شاركوا في الدورة الثانية من برنامج “مصالحة” الرامي إلى إعادة إدماج هؤلاء السجناء ومصالحتهم مع المجتمع، والمنجز بشراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، ووزارة العدل، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئاسة النيابة العامة، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
وتأتي هذه المبادرة الملكية النبيلة استجابة لملتمسات العفو التي دأب هؤلاء السجناء على رفعها إلى الملك، بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب، وتشبثهم القوي بثوابت ومقدسات الأمة، وتعلقهم الراسخ بالمؤسسات الوطنية.
ويتوزع (22) سجينا المستفيدون من هذه المبادرة الملكية كما يلي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة سبعة عشر (17) سجينا،
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة ثلاثة (03) سجناء،
– تخفيض مدة العقوبة السجنية لفائدة سجينين اثنين (02).
الناس