البوليس في أكادير يتفاعل بسرعة مع سرقة سلاح وظيفي لضابط ويوقف المشتبه به في ظرف قياسي

تفاعلت الشرطة القضائية بولاية الأمن بأكادير بسرعة فائقة مع إفادة لضابط شرطة يعمل بالولاية ذاتها تعرض لسرقة استهدفت سلاحه الوظيفي بما في ذلك ذخيرته كاملة من الرصاص، وهو ما خلق حالة استنفار في الولاية توجت في ظرف قياسي بتوقيف المشتبه به ومعه السلاح المسروق.

وبحسب مصادر تحدثت لجريدة “الناس” فقد تقدم ضبط شرطة يوم الخميس، يعمل في دائرة للشرطة القضائية تابعة لنفوذ الولاية الأمنية لأكادير، بإفادة لرؤسائه المباشرين يخبرهم أنه ضحية سرقة سلاحه الوظيفي.

ووفق المعطيات فإن السلاح المعني هو مسدس أوتوماتيكي من نوعBeretta ، مزودا بـ 25 رصاصة موزعة على جيبين محملين، تم إدخال إحداهما في السلاح، الذي كان مودعا في سيارة الضابط ضحية السرقة.

وبعد إفراغ عناصر الشرطة القضائية التي هرعت إلى مسرح جريمة السرقة لكاميرات المراقبة المتواجدة بعين المكان، اكتشف مشتبه به يحاول إخفاء وجهه بعدما انتبه على وجود كاميرات بالمكان، وكان يرتدي سترة سوداء وقميصا يميل إلى اللون الأزرق، ويحمل في يده حقيبة تشبه الحقيبة المسروقة التي تعد ملكيتها للضابط.

وما هي إلا ساعات معدودات حتى تمكنت عناصر الفرقة التي كلفت بالملف من توقيف المشتبه به، وبحوزته السلاح الوظيفي، حيث سارع إلى الاعتراف بأنه أقدم على سرقة الحقيبة دون علمه بما تحويه من سلاح وظيفي يعود لضابط شرطة.

وبينما خضع المشتبه به للتحقيق معه من طرف أفراد الشرطة القضائية بعدما وضع تحت الحراسة النظرية، لمعرفة خلفيات فعله الإجرامي، علمت جريدة “الناس” الإلكترونية أن الضابط تم توقيفه في انتظار أن يمر عبر مجلس تأديبي ليُساءل عن الإهمال الصادر عنه، وهو ما قد يجعله يتوقف عن العمل ما لا يقل عن ستين يوما.

الناس/الرباط