صيد ثمين اصطادته عناصر فرقة محاربة العصابات بولاية أمن الدار البيضاء، عندما قادتها معلومات بلغت إلى علمها، لتوقيف شخص يعمل على ترويج كمية مهمة من مخدر الشيرا (الحشيش) بمنطقة ليساسفة، كشفت التحريات الأولى أنه عنصر من الدرك الملكي مازال يمارس عمله، بل ويتوفر على الصفة الضبطية بحكم وظيفته.
وفق المعطيات التي توصلت بها جريدة “الناس” الإلكترونية، من مصدر مطلع، فقد تم نصب كمين للمشتبه به الذي حضر، مساء يوم أمس الخميس، على متن سيارة من نوع Citroën Berlingo مرقمة بالمغرب، تحت عدد: (نتحفظ على نشره) في اسم (أ.م) و(م.ش)، وبعد مباغتته وإيقافه تبين من خلال الاطلاع على هويته الوطنية (تحتفظ الجريدة بنسخة منها) أن الأمر يتعلق بالمسمى (أ.ب).
وفوجئت عناصر الأمن خلال البحث الأولي بأن المشتبه به أنه يعمل كدركي بالمركز الترابي كروشن التابع للقيادة الجهوية بمدينة خنيفرة، وهو ما أكدته البطاقة المهنية للموقوف، حيث تبين أنه دركي برتبة ضابط صف ورقمه المهني:(نتحفظ للكشف عنه) .
ويضيف مصدر “الناس” أنه بعد استقدام المشتبه به إلى مقر المصلحة حددت كمية المخدرات المحجوزة لديه بعد وزنها في 31 كيلوغراما.
وخلص المصدر إلى أنه بعد التنسيق مع ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالنفوذ القضائي، أعطى تعليماته بوضع المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية، علما أن الموقوف يتمتع بالصفة الضبطية.
الناس/الرباط