نجم الكرة الكاميرونية روجيه ميلا يهاجم المغرب ومصر ويدعوهما لمغادرة إفريقيا والحداوي يرد

0

هاجم أسطورة كرة القدم الكاميرونية، روجيه ميلا، دول شمال إفريقيا، وعلى رأسها مصر والمغرب، بداعي مساندتهما اقتراح رئيس الـ”فيفا”، جياني إنفانتينو، بتأجيل النسخة الحالية لكأس إفريقيا.

ويرى ميلا، أن المغرب ومصر ساندا الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لمحاولة عرقلة تنظيم بطولة أمم إفريقيا التي تنطلق منافساتها غدا الأحد بالكاميرون، بداعي تأخر البلد المضيف في تنفيذ المنشآت الرياضية للمسابقة، والاستعداد لتنظيم البطولة، فضلا عن تفشي متحور “أوميكرون” السريع الانتشار لـ”كوفيد-19″.

وعن ذلك قال ميلا في تصريحات لقناة “TV Monde 5” الفرنسية: “من ساند اقتراح الفيفا، هي دول شمال إفريقيا، لأنها دائما ما تفسد الأمور! دائما ما يحدثون فوضى”.

وأضاف “أنا آسف. سأخبرهم هنا بذلك بصفتي شقيقا لهم، سواء المغرب أو مصر أو أيا كان، فهذا ليس طبيعيا. إذا لم يكونوا أفارقة دعهم يرحلون عن القارة واللعب في أوروبا أو آسيا حتى لا يحدثوا فوضى في القارة الإفريقية”.

وأردف ميلا: “لقد تطوروا دائما في القارة الإفريقية. لقد قبلناهم ونجحوا في تحقيق إنجازات، لذلك لا أرى سببا لاستمرارهم اليوم في التحدث بشكل سيئ عن البلدان الأخرى في إفريقيا، فهذا ليس بالأمر الطبيعي”.

وكانت الكاميرون حصلت في البداية على حق استضافة نسخة 2019 لكأس أمم إفريقيا، لكن البطولة انتقلت إلى مصر نظرا لعدم جاهزية الدولة الواقعة وسط إفريقيا لاستضافتها في الوقت المناسب، ليتقرر بعدها استضافة الكاميرون لنسخة 2021 التي تأجلت لمدة 12 شهرا بسبب جائحة فيروس كورونا، قبل أن يتقرر بشكل رسمي إقامتها خلال الفترة ما بين 9 يناير الجاري و6 فبراير المقبل.

في سياق ذلك استغرب اللاعب الدولي السباق بالفريق الوطني مصطفى الحداوي من زميله النجم الكاميروني، وذكّر الحداوي النجم الكاميروني بأن المغرب  له الفضل في فوز عيسى حياتو برئاسة الـ”كاف” في سنة 1988، بالمغرب، وأضاف الحداوي في تصريح لـ”هسبورت” أن “ميلا”، سبق له زيارة المغرب في أكثر من مناسبة، وكان يلقى ترحيبا كبيرا به من طرف المغاربة.

واستغرب الحداوي من تصريح ميلا، مؤكدا في هذا الصدد أن اللاعب الكاميروني السابق يحب المغرب، وأن هذا التصريح يثير الدهشة، بحسب الحداوي.

وأوضح الدولي المغربي ونجم فريق الرجاء البيضاوي سابقا، أن ميلا لم يساند إيطو في انتخابات الاتحاد الكاميروني، مشددا على أن هذا المعطى كان من الأجدر أن يجعل ميلا بعيدا عن هذه التصريحات الغريبة، وأبرز الحداوي أنه كان مساندا لإيطو وللكاميرون من أجل تنظيم “الكان”، مردفا أن المغرب كان مساندا للكاميرون من أجل تنظيم الكأس الإفريقية.

نزار البطل

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.