نظام قصر المرادية المرتجف من الحراك يواصل شروده.. الخريطة المغربية تطرد وفدا جزائريا من اجتماع إقليمي
في خطوة أخرى من النظام الجزائري، تظهر أنه هو المعني الرئيسي بالنزاع مع المغرب حول الصحراء، وبالموازاة مع اتهامه بذلك، امس فقط من طرف الخارجية المغربية بأنه الطرف المعني وليس غيره، أقدم ممثل نظام قصر المرادية على الانسحاب من اجتماع إقليمي بدعوى وضع خريطة المغرب كاملة بصحرائه.
فقد انسحب الوفد الجزائري من الاجتماع الإقليمي لمدراء عموم الجمارك لشمال إفريقيا والشرق الأدنى والشرق الأوسط، بسبب عرض خريطة المغرب كاملة، بما فيها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وقال بيان للمديرية العامة للجمارك الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن مكتب الاتصال للمنظمة بشمال إفريقيا أدرج في لوائح الاجتماعات خرائط تضم الأقاليم الصحراوية ضمن تراب المملكة المغربية، وهو ما دفع الوفد الجزائري إلى الانسحاب من الاجتماع.
ورفض عميد جمارك الأردن، الذي يترأس الدورة الـ53، الاستجابة إلى طلب رئيس الوفد الجزائري سحب هذه الخرائط، موجها صفعة أخرى إلى النظام الجزائري، برفضه سحب ثلاث خرائط تظهر المغرب كاملا غير مبتور من أقاليمه الجنوبية.
وأمام الخيبة ولهزيمة النكراء الذي صدم به وفد النظام العسكري الجزائري، الذي يثور الشعب الجزائري هذه الأيام للإطاحة به وتنحيته، اضطر إلى الانسحاب من الاجتماع بعدما، وجد أعضاؤه أنفسهم يغردون خارج السرب، بعكس بقية دول العالم، وهو التغريد الذي جعل هذا النظام يزداد انحسارا وعزلة بين دول المعمور.
الناس/متابعة