هل يُبدد التصريح الحكومي بشأن لقاح “أسترازينيكا” مخاوف المغاربة؟

0

على غرار ما حصل في العديد من الدول، فقد أثار إعلان شركة الأدوية البريطانية-السويدية “أسترازينيكا”، مؤخرا، بدء سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم، وكان المغرب من بين هاته الدول التي أثار خبر هذا اللقاح ضجة وقلقا وساعا لدى المغاربة.

جدير بالذكر أن “أسترازينيكا” أقرت سابقاً في وثائق محكمة بأن اللقاح يسبب آثاراً جانبية مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية، لكنها قللت من شأن ذلك معتبرة أن الآثار الجانبية تنتج عن استعمال جميع الأدوية، ونادرا ما تؤدي إلى وفاة.

في سياق ذلك الحكومة المغربية، اليوم الخميس 9 ماي الجاري، استعدادها لمناقشة جميع القضايا بما فيها موضوع اللقاح، فور اكتمال انتخاب اللجان البرلمانية لمجلس النواب.

كما أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحافي، أن اللقاحات التي تم استخدامها في المغرب “لا يتم العمل بها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية المختصة بهذا الموضوع”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء المغربية (الرسمية).

يشار إلى أن شركة “أسترازينيكا” كانت قد أعلنت يوم الثلاثاء 7 ماي الجاري أنها بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم بسبب “فائض اللقاحات المحدثة المتاحة” منذ تفشي الجائحة.

وقالت أيضاً إنها ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح فاكسيفريا داخل أوروبا، وفقاً لرويترز.

وأضافت أنه “مع تطوير لقاحات متعددة ومتغيرة لكوفيد-19 منذ ذلك الحين، هناك فائض في اللقاحات المحدثة المتاحة”، لافتة إلى أن هذا أدى إلى انخفاض الطلب على فاكسيفريا، الذي لم تعد تصنعه أو توفره.

وقدمت الشركة طلب سحب اللقاح في الخامس من مارس ودخل حيز التنفيذ الثلاثاء، حسب صحيفة “التليغراف” التي كانت أول من نشر عن هذه التطورات.

الناس/وكالات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.