واشنطن توافق على بيع صواريخ للجيش المغربي باعتباره حليفا رئيسيا في المنطقة
وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة بقيمة 88.37 مليون دولار لبيع صواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز (AMRAAM) ومعدات ذات صلة للمغرب.
وتتضمن الصفقة 30 صاروخاً من طرازAIM-120C-8 AMRAAM، ومعدات دعم، وتدريب للقوات المسلحة الملكية (الجيش المغربي). كما تشمل توفير أطقم تيليمتري، وقطع غيار، وبرمجيات مصنفة، ودعماً تقنياً ولوجستيا، وفق ما نقل موقع “الأمن والدفاع العربي”.
وتم تصميم صواريخ AIM-120C-8 AMRAAM للأسطول الجديد من مقاتلات F-16 72، مما يعزز أمن الحدود المغربية، وجهود مكافحة الإرهاب، وعمليات مكافحة التهريب.
ستكون شركة RTX، ومقرها توكسون، أريزونا، هي المقاول الرئيسي.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الصفقة “ستدعم السياسة الخارجية والأمن الوطني للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تعزيز أمن حليف رئيسي ليس عضواً في الناتو، والذي لا يزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”.
من المتوقع أن يعزز الموافقة على صفقة AMRAAM التعاون الدفاعي بين الرباط وواشنطن. ويعد المغرب أكبر مشتري للأسلحة العسكرية الأميركية في إفريقيا، حيث تجاوزت قيمة مشترياته 8.5 مليار دولار، وفقاً للولايات المتحدة.
في وقت سابق من هذا العام، حصلت الرباط على عقد لشراء أنظمة الصواريخ التكتيكية الأميركية (ATACMS) لتعزيز دفاعاتها الجوية.
تركز المملكة المغربية على تعزيز قواتها وتحديث عتادها العسكري من خلال الاستثمارات في الطائرات بدون طيار، والطائرات المقاتلة، وأنظمة الدفاع المتقدمة.
وفي أكتوبر من هذا العام، أعلنت الحكومة المغربية عن خطط لزيادة ميزانية الدفاع لعام 2025 إلى 133 مليار درهم (13 مليار دولار) لتعزيز قواتها، وتوسيع الشراكات، ودعم إنتاج المعدات المحلية. وبالتالي تتبع خطة الميزانية للعام المقبل ارتفاعاً متواصلاً بعد زيادات من 124 مليار درهم (12 مليار دولار) هذا العام، و119 مليار درهم (11.4 مليار دولار) في عام 2023.
الناس/متابعة