الجيش المغربي يصدّ محاولة فاشلة للبوليساريو لاختراق الجدار الأمني ويكبدهم خسائر فادحة

0

تصدّت قوات الجيش المغربي الباسلة لتسلل عناصر تابعة لمرتزقة البوليساريو، حاولوا تنفيذ هجوم على مواقع القوات المسلحة الملكية، قبل أن ترصدهم رادارات الجيش المغربي وتدمر آليات المتسللين وتقتل العديد منهم.  

فقد عرفت منطقة وادي تنوشاد بقطاع المحبس، عمالة آسا الزاك، ليلة بيضاء، بعدما حاول مرتزقة البوليزاريو التسلل، مستغلين غياب ضوء القمر والظلام الدامس وتضاريس المنطقة الصحراوية الوعرة، لكن قصر نظر المتسللين المرتزقة وغباءهم، اسقطهم في سوء عاقبتهم، حيث رصدتهم أعين الرادارات الاستشعارية والحرارية، فقام جنودنا البواسل بإمطارهم بوابل من القصف الكثيف، حاولت عناصر البوليساريو الرد عليه دون جدوى، فأصابت المدفعية المغربية العديد من العناصر الانفصالية المتسللة، ودمرت آلياتهم، وقتلت عددا منهم المنتمون لميليشيا المشات، قبل أن تنضم طائرة درون للمعركة وتمطر المحاولين التسلل بقصف كثيف مدمّرة شاحنة وسيارة عسكرية، وقتل العديد ممن كانوا على متنهما بمن فيهم قائد الميليشيا.

العملية التي شهدتها منطقة وادي تشوناد بقطاع المحبس، في حدود الخامسة من صباح يومه الأحد 16 ماي الجاري، تميزت بقصف مكثف ودقيق من المدفعية المغربية، وبتغطية لاحقا بطائرة درون، وقد انطلقت عملية صد محاولة اختراق البوليساريو بعدما رصدت رادارات الجيش المغربي تحركات العدو تقترب من الجدار الأمني، فكانت نيران المدفعية المغربية لهم بالمرصاد، وحاول المتسللون الرد لكن دون جدوى، بعدما تفاجؤوا بالكم الهائل من النيران التي لم يكونوا قد وضعوها في حسبانهم. وكانت مهمتهم هي القيام بضربة خاطفة لكي يسوقوا في إعلامهم أنهم اخترقوا الجدار الدفاعي، لكن وكما هو الحال دائما، فشلت مهمته، وتكبدوا هزيمة أخرى نكراء خسروا على إثرها عتادا مهما وعناصر عدة من مرتزقتهم.

عثمان بن علي/الزاك

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.