هكذا ضيّع الوداد العودة بثلاث نقاط من قلب العاصمة الجزائرية أمام المولودية برسم ربع نهائي كأس الأبطال

0

فرّط الوداد المغربي بتقدمه على مضيفه مولودية الجزائر وعاد بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1 في “الديربي” المغاربي، الذي جرى أول أمس الجمعة على ملعب “5 جويلية”، في العاصمة الجزائرية في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

ويسعى الفريق الأحمر إلى لقبه الثالث بعد 1992 و2017، فيما ينشد عميد أندية الجزائر لقبه الثاني بعد 1976.

وسيلتقي الفريقان إيابا في 22 الشهر الحالي في ملعب “محمد الخامس” في الدار البيضاء.

وبدا “وداد الأمة” الأكثر جرأة في الهجوم، إذ كان الأخطر على مرمى أصحاب الأرض عبر ثلاثي الهجوم الليبي مؤيد اللافي عن الجهة اليسرى والتنزاني سيمون مسوفا عن اليمين والدولي أيوب الكعبي كرأس حربة وخلفهم وليد الكرتي، بينما اعتمد الفريق الجزائري على إقفال منطقته من خلال الكثافة العددية والانطلاق بالمرتدات السريعة بوجود شمس الدين حراق في الوسط وأمامه الثلاثي بلال بن ساحة وتوفيق العدادي وعبد النور بلخير.

وسدد اللافي كرة ساقطة “لوب” أنقذها ميلود الربيعي برأسه عن خط المرمى (11)، وكاد الكعبي أن يضع الفريق الزائر في المقدمة إلا أن رأسيته مرت بجوار المرمى (14)، ورد بلخير بتسديدة بعيدة أمسكها الحارس المغربي أحمد رضى التكناوتي على مرحلتين بصعوبة (21).

وألغى الحكم المساعد هدفا صحيحا بحسب الإعادة التلفزيونية سجله الكرتي إثر متابعته لكرة مرتدة من العارضة إثر رأسية من الكعبي (35). وأنقذت العارضة مرة ثانية مرمى المولودية عندما تصدت لتسديدة أيمن الحسوني البعيدة (41).

وتحفظ الفريقان مع انطلاق الشوط الثاني، حيث وجد كل منهما صعوبة في اختراق دفاع الآخر، ما دفع المدربان لإجراء تبديلات هجومية، فأشرك المدرب التونسي للوداد فوزي البنزرتي محمد أوناجم بدلا من اللافي، بينما استبدل مدرب “الشناوة” نبيل نغيز لاعب الوسط عبد الرحمن بورديم بلاعب الهجوم مهدي بن علجية.

واخترق البديل محمد أوناجم عن الجهة اليسرى فتعرض للعرقلة من معاد حداد احتسبها الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما ركلة جزاء انبرى لها الدولي يحيى جبران وسددها بهدوء إلى يسار بوطاقة (66).

وأنقذ التكناوتي الكرة بأطراف أصابعه إثر تسديدة العدادي وحولها إلى ركنية (75)، وضغط الفريق الجزائري بقوة في الدقائق الأخيرة مستفيدا من تراجع الفريق المغربي للدفاع، وأثمرت الأفضلية عن إدراك أصحاب الأرض للتعادل عندما انبرى الحراق لركلة حرة لعبها أمامية وحولها الربيعي برأسه خلفية في شباك التكناوتي (84).

وحاول الفريق الجزائري استعادة التفوق لكن البديل بديع أووك سدد من موقع قريب خارج المرمى بغرابة (89). وكاد البديل سفيان عبداللاوي أن يخطف الفوز للجزائريين إلا أن رأسيته مرت جانب القائم الأيسر علما أنه كان بوضع ملائم للتسجيل (90+2).

الناس/متابعة

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.