أول بلد إفريقي يمتلكه.. أمريكا تزود المغرب بهذا السلاح لتحمله طائرة الـ16ـf
كشفت معطيات حديثة أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية أبرمتا صفقة بمقتضاها سيزود الجيش الأمريكي طائرات القوات المسلحة الملكية المغربية من طراز F-16 بصواريخ أمريكية من نوع AGM-154C.
تشمل هذه الصفقة أيضًا صواريخ تدريبية، ومركبات طيران موجهة وغير موجهة، وحاويات، ودعمًا للتكامل والاختبارات، وتطوير برمجيات برامج الطيران العملياتي للأسلحة.
وسيكون المغرب بذلك أول دولة إفريقية تقتني هذا النوع من الذخائر الدقيقة من نوع AGM-154C JSOW ، لتجهيز طائراته المقاتلة من طراز F-16، بهدف تعزيز قدرات “حليف رئيسي من خارج الناتو الذي يواصل كونه قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”، حسبما ذكرته وزارة الدفاع الأمريكية.
وكانت الجريدة الرسمية للحكومة الفيدرالية الأمريكية، قد نشرت الإعلان عن الصفقة في 11 سبتمبر 2024، ويحمل توقيع وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA)، وهي وكالة تتبع وزارة الدفاع الأمريكية وتُعنى بتقديم المساعدة المالية والفنية، ونقل المعدات الدفاعية، وتقديم التدريب والخدمات للدول الحليفة.
ويتعلق هذا الإعلان بالموافقة على بيع ما لا يقل عن 40 صاروخا من طراز AGM-154C “أسلحة المواجهة المشتركة” (JSOW)، في صفقة تُقدر قيمتها بـ250 مليون دولار.
وسيتم تزويد هذه الذخائر الجديدة للطائرات المقاتلة الأمريكية F-16 التي تملكها القوات الجوية الملكية المغربية.
تشمل هذه الصفقة أيضًا صواريخ تدريبية، ومركبات طيران موجهة وغير موجهة، وحاويات، ودعمًا للتكامل والاختبارات، وتطوير برمجيات برامج الطيران العملياتي للأسلحة، بالإضافة إلى التدريب وخدمات الهندسة والدعم اللوجستي من الحكومة الأمريكية.
ويُمكن لهذا الصاروخ أن يصل إلى أهداف متوسطة المدى، على مسافات تصل إلى حوالي 22 كلم (في حالة الإطلاق على ارتفاع منخفض)، وحتى أكثر من 120 كم (في حالة الإطلاق على ارتفاع عالٍ).
ويتم ذلك مع الحفاظ على مسافة آمنة بعيدا عن أنظمة الدفاع الجوي المعادية.
وسيُحسن هذا التجهيز الجديد قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، بما في ذلك الدفاع الفعّال عن الممرات البحرية الحيوية، وأكدت الوكالة الأمريكية أن المملكة “لن تواجه أي صعوبة في دمج هذه الأسلحة في قواتها المسلحة”.
وفي مذكرتها، أوضحت وكالة DSCA أن هدف هذا العقد هو دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة “من خلال المساهمة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو، والذي يظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا “.
الناس/متابعة