استشهاد أزيد من 100 فلسطيني في قصف جديد للاحتلال
استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب عشرات آخرون، فجر السبت 10 غشت الجاري، في مذبحة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه نازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات”.
مكتب الإعلام التابع لحكومة غزة أعلن أن الجيش الإسرائيلي قصف مدرسة الطابعين في مدينة غزة خلال صلاة الفجر بثلاث قنابل تزن كل منها 907 كيلوغرامات. تم توثيق الدمار الكبير الذي حدث في المدرسة.
وأضاف المكتب، في بيان، أن “هذا القصف يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح”.
وذكر أن “جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع”.
وتابع: “من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن (3:30 ت.غ)”.
وأعرب المكتب الإعلامي الحكومي عن إدانته بأشد العبارات لهذه “المذبحة المروعة التي ارتكبها الاحتلال”، داعياً العالم لإدانتها.
وحمل إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المذبحة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على إسرائيل لـ”وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في القطاع”.
أعلنت #امريكا أمس أنها ستقدم 3.5مليار دولار إضافية لإسرائيل كمساعدات عسكرية هذا الأسبوع، وهو جزء فقط من 14 مليار دولار وافقت على إرسالها منذ أبريل
اليوم احتفلت "إسرائيل"بهذه الهدية بذبح أكثر من 100 فلسطيني في مدرسة #التابعين بـ #غزة وهم يصلون #مجزرة_الفجر pic.twitter.com/WY0F9fIfIr— سالم ربيح (@SalemRopp) August 10, 2024
واشنطن تُعلق..
أعرب البيت الأبيض عن “قلقه العميق”، بعد الضربة الجوية الإسرائيلية على مدرسة ومسجد التابعين في حي الدرج بمدينة غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 90 شخصًا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت: “نحن قلقون للغاية بشأن التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في غزة في أعقاب ضربة شنتها القوات الإسرائيلية على مجمع يضم مدرسة. نحن على اتصال بنظرائنا الإسرائيليين، الذين قالوا إنهم استهدفوا كبار مسؤولي حماس، ونحن نطلب المزيد من التفاصيل”.
وأضاف: “نعلم أن حماس كانت تستخدم المدارس كمواقع للتجمع والعمل، لكننا قلنا أيضًا مرارًا وتكرارًا أن إسرائيل يجب أن تتخذ تدابير لتقليل الضرر المدني”.
وأضاف: “نحن نحزن على كل مدني فلسطيني فقدناه في هذا الصراع، بمن فيهم الأطفال، ولا يزال الكثير من المدنيين يُقتلون ويُصابون. وهذا يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، والذي نواصل العمل بلا كلل لتحقيقه”.
في الأسبوع الماضي، انضم الرئيس جو بايدن إلى زعماء قطر ومصر في الدعوة إلى استئناف المحادثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.
الناس/وكالات