المغرب يعزز ترسانته العسكرية بدبابات متطورة صينية الصنع
يبدو أن الجيش المغربي ماض في سبيل تنويع ترسانته الحربية، حيث بعد السلاح الفرنسي والروسي والأمريكي، الذي يعتبر أساس التسليح المغربي، ينتظر قريبا أن تعزز القوات المسلحة الملكية ترسانتها بدبابات صينية الصنع تعتبر من أحدث الأنواع.
ونفذ الجيش المغربي مؤخرا مناورات استخدم فيها أنواعها متعددة من المعدات العسكرية لاسيما الأمريكية الصنع حيث تسلمت القوات المغربية في الأيام الأخيرة دبابات “أبرامز” المتطورة.
وذكرت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” أنه ظهرت في ميدان القتال خلال مناورات الجيش المغربي دبابات “تي-72بي” الروسية الصنع ودبابات “إم في تي-2000 الصينية الصنع.
وشاركت فيها أيضا مدرعات فرنسية وآليات أمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة المغربية تتميز بتنوع أسلحتها ومعداتها ومنها معدات من صنع روسي وأمريكي وفرنسي.
وقد حصل الجيش المغربي على نسخ مختلفة من دبابة М60 الأمريكية. ومن المقرر أن يستورد المغرب أكثر من 200 دبابة M1A1SA Abrams.
وتوجد أسلحة صينية الصنع أيضا بحوزة الجيش المغربي. وتم الإعلان عن خطة استيراد 150 دبابة صينية من طراز “إم في تي -2000”. وتقوم الصين بتصدير هذه الدبابات باسم VT1A.
واحتضن ميدان الرماية بإقليم كرسيف التابع للقطاع العسكري العملياتي الشرقي، مناورات روتينية من 12 الى 30 أكتوبر، عرفت مشاركة قوات من المدفعية و المدرعات و المشاة الآلية و المحمولة، و كذا قوات من سلاح الهندسة و الشارة و القوات الخاصة اضافة الى الطيران الحربي.
و شاركت في المناورات، ولأول مرة، الدبابات الصينية من طراز MBT2000 الى جانب الدبابات الروسية طراز T72B و دبابة الاستطلاع الفرنسية AMX10RC تحت غطاء بطارية للمدفعية أرض-أرض الأمريكية M109A5.
الناس/متابعة