المنتخب المغربي يواصل تصدره المنتخبات العربية والإفريقية في ترتيب فيفا رغم خروجه من ثُمن أمم إفريقيا

من المنتظر أن يشهد تصنيف المنتخبات العالمي لـ”فيفا” قفزة جديدة لصالح المنتخب المغربي، على الرغم من خروجه من دور الثّمن نهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكوت ديفوار، وذلك بعد تصدره لتصنيف المنتخبات العربية والإفريقية.

كما من المتوقع أن يواصل منتخب “أسود الأطلس” تصدر الدول العربية والإفريقية، على اعتبار أن المنتخبات المتألقة حديثا، ولاسيما في بطولتي كأس أمم إفريقيا وآسيا، اللتين جرتا بالتوازي في شهر يناير الماضي وبداية شهر فبراير الجاري، تحتل مراتب بعيدة جدا من المنتخب المغربي، والأمر يتعلق بكل من قطر والأردن والكوت ديفوار ونيجيريا، حيث أقرب منتخب للمنتخب المغربي هو المنتخب التونسي الذي يحتل المرتبة 31 عالميا وقد خرج من الدور الأول ثم المصري الذي خرج هو ايضا من دور الثمن لكن يحتل المرتبة 34 عالميا، بالإضافة إلى المنتخب النيجيري الذي لعب نهائي كأس أمم إفريقيا، ويحتل حاليا المرتبة 42 في ترتيب “فيفا”.

ووفقًا لتحليل موقع “فوتبول رانكينغ”، فإن المنتخب المغربي سيحتل المركز الثاني عشر عالميًا في التصنيف الجديد، بالتقدم مركزا واحدا.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن التصنيف الجديد يوم غد الخميس 15 فبراير 2024.

تأتي هذه الترقية لتعزز المكانة المرموقة للمنتخب المغربي، والتي تأتي نتيجة للأداء الإيجابي في الفترة الأخيرة، خاصة ببلوغه المربع الذهبي في كأس العالم بقطر 2022.

ويأمل الجمهور المغربي في استمرار تألق المنتخب في المستقبل، خاصة في كأس العالم، بعد خيبة أمل هذا الجمهور في “كان الكوت ديفوار” حيث كان المغاربة يمنون النفس بتألق إفريقي، ولم لا التتويج باللقب الغائب عن خزانة المغاربة منذ سنة 1976، أول وآخر تتويج لهم إفريقيا، لذلك يعول الجمهور المغربي الشغوف بكرة القدم على تألق “أسود الأطلس” وتحقيق نتائج إيجابية مستقبلا، ولاسيما خلال إقصائيات كأس العالم 2026، وكذا في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها بلادهم صيف سنة 2025.

الناس/ نزار البطل