تعرف على المكافآت المالية المغرية التي سيحصل عليها لاعبو المنتخب المغربي المشارك في أمم إفريقيا
بتفوقهم على منتخب مالاوي أول أمس الثلاثاء برسم ثمن نهائي بطولة أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون إلى غاية 6 نوفمبر المقبل، يكون أسود الأطلس قد ضمنوا مكافأة مالية تصل إلى 30 مليون سنتيم للفرد الواحد، ورفعوا بالتالي من أسهمهم ليلعبوا الأدوار الطلائعية في البطولة، وينالوا مبالغ مالية مهمة قد خصصتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتهدت بها سلفا وعشية انطلاق أمم إفريقيا الحالية.
فقد قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخصيص مكافآت مغرية للاعبي المنتخب الوطني، المشارك في كأس إفريقيا للأمم 2021 التي تحتضنها الكاميرون منذ 9 يناير الحالي وإلى 6 فبراير القادم؛ بحيث كانت مصادر مقربة من الجامعة الملكية، قد سربت للصحافة عشية انطلاق البطولة، أن أسود الأطلس سيحصلون على 300 ألف درهم (30 مليون سنتيم) لكل لاعب في حال عبورهم مرحلة المجموعات، و400 ألف درهم (40 مليون سنتيم) في حال التأهل لدور ربع النهائي، و500 ألف درهم (50 مليون سنتيم) لدور نصف النهائي و700 ألف درهم (70 مليون سنتيم) إذا احتلوا المركز الثاني.
وفي حال فوزهم باللقب، سيحصل كل لاعب على مليون درهم، أي 100 مليون سنتيم.
ولعب المنتخب المغربي في المجموعة الثالثة مع منتخبات الغابون، غانا وجزر القمر، وتأهل متزعما المجموعة وقابل مالاوي في ثمن النهاية وتفوق عليها بهدفين مقابل هدف بعدما كان منهزما، وعرف الأسود كيف يقلبون المعادلة، برأسية بديعة من اللاع النصيري، وبهدف عالمي من ضربة حرة للمبدع أشرف حكيمي.
في سياق ذالك أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، مساء يوم أم الأربعاء، عن تغيير توقيت مباراة المنتخب الوطني المغربي، ونظيره المصري، برسم ربع نهائي كأس أمم أفريقيا ( الكاميرون 2021) من الساعة الخامسة مساء إلى الرابعة من زوال يوم الأحد المقبل.
وجاء في بلاغ رسمي لل(كاف) أنه تقرر تغيير موعد صافرة البداية إلى الرابعة عصرا بتوقيت المغرب (16:00 غرينيتش +1)، بدل الخامسة (17:00 غرينيتش +1).
ومن المقرر أن يجرى اللقاء يوم الأحد القادم على أرضية ملعب “أحمدو أهيدجو” بالعاصمة الكاميرونية ياووندي.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد حجز تذكرة العبور إلى دور الربع عقب فوزه أول أمس الثلاثاء على نظيره المالاوي بهدفين لواحد، في حين تأهل المنتخب المصري إلى نفس الدور بعد فوزه على نظيره الإيفواري عقب الاحتكام إلى الضربات الترجيحية ( 5-4).
نزار البطل