كشفت موقع “لاراثون” ، عن جانب مظلم من حياة زعيم البوليساريو، وكيف كان يعمل عميلا سريا للبوليس الاسباني، وذلك ما أماطت اللثام عنه تفاصيل عمليات استخباراتية كبيرة قام بها الجنرال الإسباني، فرانسيسكو فرانكو، من أجل مراقبة إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية في سبعينيات القرن الماضي، على الرغم من أنه كان عميلا للشرطة الإقليمية الإسبانية قبل أن يقود أعمالا تخريبية ضد إسبانيا في الصحراء.
وبحسب محرر المقال في الموقع الاسباني فإن الأجهزة السرية لنظام فرانكو، قامت بين عامي 1971 و1975، بمراقبة دقيقة وشاملة لتحركات زعيم الانفصاليين، باستخدام شبكة واسعة من المخبرين، وبعض المتعاونين من داخل مخيمات تندوف، وتمكنت من تحديد تحركات غالي وأنشطته ومصادر تمويله.
وذكر موقع “لاراثون” أن فرانكو أمر بمراقبة غالي بصرامة، حيث كان يسافر بكثرة إلى موريتانيا وليبيا، ويشارك في المفاوضات مع جبهة البوليساريو لتحرير رهائن إسبان، بالإضافة إلى كونه عميلا للشرطة الإقليمية الإسبانية تحت رقم 8360.
الناس/متابعة