جبهة دعم فلسطين تندد بقمع السلطات لمناهضي التطبيع المحتجين بمناسبة مرور سنتين على تطبيع الرباط
ندد مناهضو التطبيع بما سموه القمع والتنكيل والعنف الذي قوبلت به تجمعات عديد من النشطاء بما لا يقل عن 30 مدينة مغربية، خرجوا للاحتجاج ضد “التطبيع” مع الكيان الصهيوني بمناسبة حلول الذكرى الثانية لاتفاق التطبيع بين الدولة المغربية و “الكيان” في 22 ديسمبر 2020.
ونددت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” بالقمع الذي ووجهت به وقفتان احتجاجيتان على التطبيع، بكل من مدينتي خنيفرة والقنيطرة، في إطار الاحتجاجات التي نظمتها “الجبهة” بأزيد من 30 مدينة مغربية.
وأشارت “الجبهة” التي تضم في عضويتها العديد من الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية، في بيان لها الأحد، إلى أن ما تعرضت له الوقفتان، هو دليل على لا مشروعية ولا شعبية القرارات التطبيعية، وعلى افتقاد السياسات التطبيعية لأي سند شعبي، ومجابهتها بالمنع والقمع، إرضاء للصهيونية وحاميتها الإمبريالية.
وأكدت “الجبهة المغربية” في بيانها أنه، وبحلول تاريخ 22 دجنبر، تكون قد مرت سنتان على التوقيع على اتفاقية التطبيع ضدا على إرادة الشعب، وهو اليوم الذي أضحى يسمى لدى الجبهة “اليوم الوطني لمناهضة التطبيع”.
وأضافت أنه “سيستمر تخليد هذا اليوم كل سنة حتى إسقاط التطبيع، وسن قانون يجرم كل أنواعه وأشكاله، وتحرير المغرب من هذا الشكل الجديد من الحماية.
وزاد بيان الإطار ذاته موضحا أن “تنظيم اليوم الوطني التضامني الثامن أمس السبت، فسح المجال للآلاف من المواطنين والمواطنات، ليعبروا عن موقفهم الأصيل من القضية الفلسطينية، ورأيهم الثابت من الصهيونية والكيان العنصري الغاصب”.
وأكد “الجبهة” أن نداءها “استجابت له 36 مدينة على الأقل، من مختلف الجهات والمناطق، عبر إقامة وقفات احتجاجية موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان، مبرهنة على تأكيد الرفض والمناهضة الشعبيين للتطبيع، والتجدر العميق للقضية الفلسطينية في وجدان كل فئات الشعب المغربي”.
وبرأيها فإن “نجاح اليوم الاحتجاجي التضامني خير جواب على مزاعم وادعاءات الدولة والمطبعين والصهاينة، بخصوص موقف الشعب المغربي من التطبيع مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين”.
كما عبرت الجبهة عن “افتخارها باستمرار كل فئات الشعب المغربي، أطفالا وشبابا ونساء ورجالا، وفي كل المناطق، في يقظتها ودعمها المبدئي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، ورفضها لأية علاقة مع المجرمين الصهاينة”، مؤكدة أن “استجابة العشرات من المدن والآلاف من المواطنين رسالة شعبية واضحة”.
الناس/الرباط