قيادة أفريكوم تصفع النظام الجزائري وصنيعته البوليساريو بنشر خريطة المغرب بصحرائه+صور
في صفعة جديدة لنظام الجنرالات بالجزائر، ولصنيعتهم البوليساريو، نشرة قيادة الحلف الأطلسي، والقيادة العسكرية للولايات المتحدة، خريطة المغرب كاملة بصحرائه، على هامش إجراء المناورات العسكرية الضخمة “الأسد الإفريقي”.
واعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف “الناتو”، رسمياً، خارطة المغرب كاملةً، بمناسبة إجراء المناورات العسكرية “الأسد الأفريقي 2021″، حيث نشرت قيادة “أفريكوم” للجيش الأمريكي، على حسابها بتويتر، خارطة المناورات العسكرية الضخمة التي يشارك فيها جيوش دول عظمى على رأسها حلف النات؛ كبريطانيا، كندا، إيطاليا، فرنسا، البرازيل، هولندا، إضافة إلى السينغال وتونس.
وكانت جريدة “الناس” الإلكترونية نوهت سابقا إلى أن الملك محمد السادس بصفته قائد الأركان العامة للجيش المغربي، قد كشف في بلاغ رسمي أن المناورات تمتد لتشمل منطقة الصحراء المغربية، وتحديدا منطقة “المحبس”، وهو البلاغ الذي جاء ليكذب بعض التقارير التي نفت ان تمتد المناورات لتشمل منطقة الصحراء.
بلاغ الأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، كا قد أكد بأنه بناءاً على تعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة “الأسد الإفريقي 2021” من 7 إلى 18 يونيو بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وأضاف المصدر أن هذا التمرين، الذي يعتبر من بين أهم التدريبات المشتركة في العالم، له أهداف متعددة من بينها: تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة؛ وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف؛ وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني؛ وتدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية؛ وأخيرا، القيام بأنشطة إنسانية.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وأضاف المصدر أن هذا التمرين، الذي يعتبر من بين أهم التدريبات المشتركة في العالم، له أهداف متعددة من بينها: تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة؛ وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف؛ وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني؛ وتدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية؛ وأخيرا، القيام بأنشطة إنسانية.
ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2021″، كتمرين مشترك متعدد الجنسيات، أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديرها القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) بشراكة مع القوات المسلحة الملكية، بهدف تعزيز مستوى التعاون والتدريب، وزيادة قابلية التشغيل البيني وكذلك تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المكونات العسكرية المختلفة من أجل تمكينها من تحقيق قدرتها التشغيلية الكاملة.
وبحسب بعض المراقبين فإن نشر قيادة “أفريكوم” خريطة المغرب كاملة، يعتبر إشارة أخرى من الإدارة الأمريكية بثبات موقفها وقرارها بشأن مغربية الصحراء، وحفاظ إدارة جو بايدن على نفس القرار الذي اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب، حتى ولو لم تقل ذلك إدارة البيض الأبيض صراحة حفاظا على بعض التوازنات الإقليمية ومصالحها القومية، بحيث لا يمكن إنكار أن واشنطن لها مصالح حيوية في استمرار الحفاظ على الحدود الدنيا من التواصل وتبادل المصالح مع النظام الجزائري، الذي يتربص به النظام الروسي، والذي تنظر واشنطن بقلق نحوه وهو يحاول وضع يده على منطقة شمال إفريقيا.
إدريس بادا