مظاهرات بعدة مدن مغربية تنديدا باستئناف الاحتلال للإبادة الجماعية للفلسطينيين

0

شهدت عدة مدن مغربية، مساء الثلاثاء 18 مارس الجاري، مظاهرات للتنديد باستئناف إسرائيل حرب الإبادة في قطاع غزة.

واستجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، نظمت وقفات ومسيرات تضامنية، بعدة مدن مثل تطوان وطنجة (شمال)، والدار البيضاء والجديدة (غرب)، وبركان ووجدة (شرق)، وإنزكان وأكادير(وسط)

وندد المحتجون بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، منتقدين عجز المجتمع الدولي عن إيقاف الإبادة، وفق بعض التقارير.

وفي فجر يوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا (ت.غ)، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.

ومن بين الشعارات المرددة في المظاهرات المغربية “تحية مغربية لفلسطين الأبية”، و”الأسير ارتاح سنواصل الكفاح”، و”فلسطين للأحرار، التطبيع وصمة عار”، و”إدانة شعبية، لأمريكا”، و”باب الأقصى من حديد، لا يفتحه إلا الشهيد”.

كما رفعوا لافتات كتبت على بعضها عبارات من قبيل “فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة”، و”كلنا غزة، كلنا فلسطين”.

ومطلع مارس 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الناس/وكالات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.