تنسيق استخباراتي فرنسي مغربي يطيح بـ”معارض جزائري” كان يخطط لقتل معارضين وتلفيق التهمة للمغرب
اعتقلت الشرطة الفرنسية يوم السبت في باريس “المعارض” الجزائري سعيد بن سديرة، الناشط الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعارض بعض الشخصيات في الحكومة الجزائرية، وفق ما أورد موقع “مغرب أنتيليجونس maghreb intelligence”.
وبحسب الموقع الذي يقدم نفسه بأنه مجلة إخبارية متخصصة في المعلومات المرتبطة بمجالات الأمن والدبلوماسية والشؤون الجيوسياسية والاقتصادية للدول المغاربية، وفي علاقتها بفرنسا، فإن مصادره المطلعة في العاصمة الفرنسية، أطلعته على أن سعيد بن سديرة، الذي يقيم في لندن مثل العديد من معارضي النظام الجزائري، مشتبه به في أنه كان على اتصال مع عملاء جزائريين متسللين إلى فرنسا، لارتكاب اغتيالات ضد المعارضين من جميع المشارب.والأكثر من ذلك، وفق ذات المصادر، فإن الجرائم التي أعدها العملاء الجزائريون المتسللون، بمساعدة سعيد بن سديرة، سيحملون فيها المغرب المسؤولية لاحقا.
🔴موقع "مغرب أنتيليجونس maghreb intelligence" الفرنسي الذي يعتمد على مصادر استخباراتية مهمة في فرنسا والبدلن المغاربية، يكشف عن أن تنسيقا استخباراتيا فرنسيا مغربيا أطاح بـ"المعارض" الجزائري (لجناح في السلطة) الذي كان يخطط لقتل معارضين آخرين وتلفيق التهمة للمغرب لاحقا.
♦️اعتقلت… pic.twitter.com/GOWxBPrNDJ— نورالدين اليزيد (@nourelyazid) April 27, 2024
ووِفقا لما أورده “مغرب أنتيليجونس” فإن اعتقال سعيد بن سديرة جاء بناء على معلومات دقيقة قدمتها المخابرات المغربية.
وهذا الحادث يوضح إلى أي مدى وصلت الجزائر في تصعيدها ضد المغرب وعلى كافة الجبهات، يورد الموقع ذاته.
وتشعر الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر بالقلق بشكل متزايد بسبب التقارب الأخير بين فرنسا والمغرب، والذي، كما تظهر قضية سعيد بن سديرة الأخيرة، ذهب بعيداً جداً في تعاونهما الأمني. ومما عزز ذلك الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمينان، برفقة كبار المسؤولين الأمنيين، إلى المملكة.
الناس/متابعة