بعد المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية، جاء الدور على المؤسسة الدينية بالمغرب، من أجل ركوب موجة التطبيع، حيث التقى أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء (مؤسسة رسمية) أحمد عبادي رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب دافيد غوفرين، الذي كشف أن اللقاء جاء لأجل بحث سبل التعاون بين الأئمة المغاربة المسلمين والحاخامات اليهود الإسرائيليين.
وكشف ذلك “السفيرُ” الإسرائيلي غوفرين، الذي لم يُستقبل بعد من طرف الملك بهذه الصفة، في تغريدة على حسابه بتويتر ، أول أمس الأربعاء 9 فبراير 2022، حيث قال: “سعدت بلقاء الدكتور أحمد عبادي، وتباحثنا خطط عمل تطبيقية عدة، محاولين إخراجها إلى أرض الواقع فيما يخص التعاون بين الأئمة المسلمين والحاخامات اليهود”.
سعدت بلقاء الدكتور أحمد عبادي، تباحثنا خطط عمل تطبيقية عدة محاولين إخراجها إلى أرض الواقع، فيما يخص التعاون بين الأئمة المسلمين والحاخامات اليهود. يهدف التعاون الى تعزيز أسس التعايش والتسامح وقبول الآخر وتجاوز الإختلافات العقائدية للنهوض بمجتماعتنا نحو مستقبل أفضل. pic.twitter.com/NwmREUeVpp
— Dr. David Govrin (@DavidGovrin) February 9, 2022
وزاد المصدر ذاته في نفس التغريدة أن “التعاون يهدف إلى تعزيز أسس التعايش والتسامح وقبول الآخر وتجاوز الاختلافات العقائدية للنهوض بمجتمعاتنا نحو مستقبل أفضل”.
وكان المغرب البلد العربي الثالث بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين، الذي طبع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاق تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، 22 ديسمبر 2021، اعترف بموجبه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بمغربية الصحراء المتنازع عليها مع البوليساريو المدعومة من الجزائر.
الناس/الرباط