موقع جزائري يتهم الإعلاميين بن قنة ودراجي بالارتزاق ومحاولة إجهاض الحراك الشعبي

0

يسيطر على الواجهة الإعلامية العربية والجزائرية، الكثير ممن لا يملك أي خبرة أو خلفية ثقافية، تجعله في حصانة من السقوط في العمالة، أو تحوله لأداة رخيصة في يد تلك الماكنات العظيمة، فيفعل لهم ما يريدون دون أن يكلفهم إلا عشرات آلاف من الدولارات.

وبحسب موقع “ألجيريا تايمز” المعروف بانتقاده اللاذع للنظام الجزائري، فإن الإعلاميين حفيظ دراجي وخديجة بن قنة يعتبران أكبر خونة ومرتزقة، في مجال الإعلام، ويستطيعون أن يبيعوا كل شيء من أجل الدولار، وفي رمشة عين أصبحوا أبواقا لهدم الحراك بالجزائر.

وبحسب المصدر ذاته فإن هذين الإعلاميين الذين يعملان في “الجزيرة” و”بي إن سبورت” القطريتين، ما فتئا يروجان لتخوين المتظاهرين، وتبجيل الجنرالات، فيصدران لمتابعيهما كل الصور الجميلة المتعلقة بنظام الجنرالات، بينما يسلطان الأضواء على عيوب الحراك، مما أدى لتقسيم الساحة الحراكية بالجزائر لفُرق متعددة، كل فرقة تلعن أختها وتشيطن من خالفها، وتجعل من نفسها وصية على هذا الشعب المسكين، الذي يعاني من المتسلطين على رقابه، ويتحكم بقوته، فيذهب البعض للترويج لحركة “رشاد”، على أنها جماعة متطرفة، كما يروج آخرون للعلمانية، على أنها هي الحل، فتحشد كل فرقة من يلقي السمع لها، ويجهز لمعركة مستقبلية حتمية، نتيجة ذلك الانطواء والانغلاق على الذات، وسد طرق العقل، وإغلاق نوافذ الحوار.

ويضيف تقرير الموقع أن حفيظ دراجي وخديجة بن قنة رغم أنهما يعملان لدى مؤسسة إعلامية مشبوهة، ويتقاضيان رواتب أكبر من رواتب المسؤولين الجزائريين أنفسهم، ومع أنهمما لا يملكان أيا من المقومات العلمية والدراسية، لكنهمما استطاعا جذب جمهور كبير على وسائل التواصل، عن طريق تحريف التاريخ والأحداث، عبر خلق بطولات وهمية غير موجودة أصلا، ونسبها للجزائر لاستمالة القطيع، فتراهم يميلون مع الهوى، ويميل معهم جمهورهم، دون إطلاع على ما يُخطط للجزائر، من صراعات تمتد لأجيال قادمة، وتؤدي لإضعاف جميع الأطراف وتقسيم البلاد إلى أقاليم ضعيفة.

الناس/متابعة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.