تظاهر المئات من المواطنين يتقدمهم أسر المتعقلين على خلفية حراك الريف، اليوم الأحد، بالدار البيضاء انطلاقا من ساحة النصر، منددين بالأحكام “القاسية” التي صدرت في حق نشطت الحراك قبل أسبوع، ومطالبين بالإفراج الفوري عنهم، في القوت الذي خيم فيه اللون الأسود والحزن على اللافتات وعلى الأجواء العامة للمسيرة.
وتقدمت المسيرةَ الاحتجاجية التي دعت إليها “اللجنة الوطنية لدعم الحراك الشعبي”، أسرُ سجناء الحراك، ورفع المتظاهرون الأعلام الملونة بالسواد وصور المعتقلين، منددين في شعارات بالأحكام التي أصدرتها غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء مؤخرا.
وردد المتظاهرون شعارات صاخبة تطالب بإطلاق السجناء ومحاسبة المتورطين في مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، ومن بين الشعارات التي صدحت بها حناجر المحتجين “الشعب يريد إطلاق سراح المعتقل”، و “يا المخزن حذاري كلنا الزفزافي”، و “كلنا ساخطين غير شدونا كاملين”، و “واخا تعيا ما تقمع غا تشعل غا تشعل هي نار المعتقل لازم يوم ما تشعل”، كما حملوا لافتات تطالب بالإطلاق الفوري للسجناء، ومن تلك اللافتات لافتة ضخمة كتب عليها “الموت ولا المذلة”.
الناس