بعد غياب دام 14 سنة عنها ستقدم القناة الأولى يوم الجمعة 23 رمضان سهرة جديدة من سهرات “نجوم الأولى” اختارت لها موضوع فنون القول الوطنية والتراث الإبداعي، حيث سيحل كضيف رئيسي على القناة رائد فن الملحون وسفيره في أوربا، الفنان سعيد المفتاحي، الذي حل من فرنسا بالمغرب خصيصا للمشاركة في هذه السهرة التي استطاعت أن تنتزع اللقب العربي مؤخرا بمدينة الحمامات بتونس كأحسن سهرة عربية وسط منافسة 18 الدولة.
هذه السهرة الغنية بفقراتها الفنية والأصوات الرائعة التي كان جلها يتغنى بفضائل سيد الخلق محمد عليه الصلاة السلام, تميزت بمشاركة المقدم الطائفة العيساوية الفاسية الفنان الحاج سعيد برادة والفنان صاحب الصوت الجميل مروان حاجي, والمقدمة نوال العبدلاوي رئيسة مجموعة بنات عيساوة لمدينة مكناس واركسترا بنموسى.
وقد استعرض الفنان سعيد المفتاحي مساره الحافل والذي بدأه بالعاصمة الإسماعيلية مدينة مكناس مرورا بمجموعة من المحطات آخرها باريس وإنتاجاته الغزيرة هناك بباريس التي حولته من شيخ الإنشاذ الملحوني إلى ناظم في هذا الفن الجميل, وقد قدم قصيدة الغريب التي تفاعل معها الجمهور الحاضر لما تحمله من شوق للوطن.
وتعود بنا “نجوم الأولى” إلى مجد التلفزة المغربية التي صنعت نجوما وساهمت بقسط كبير في إحياء التراث ودعم الرواد في مختلف الألوان الفنية، وهاهي اليوم تستعيد هذا الدور الكبير من خلال سهرة مفتوحة على الجمهور سواء في حواراتها أو فقراتها الغنائية الراقية التي أبدع في توليفتها الصحفي محمد السعودي بفضل خبرة تزيد عن عقدين من الزمن وقدمتها للمشاهد الوجه التلفزيوني الجديد مريم القصيري التي استحسن ضيوفها مجالستها الرقيقة وبعدم إحساسهم بالغربة عن “نجوم الأولى”، وأخرج السهرة المهندس وحيد بوصفيحة دون أن نغفل أكثر من 40 عنصرا من تقنيين فنيين وإدارييين جندتهم الشركة الوطنية لإنجاح هذه المهمة الكبيرة.
الناس