قال الموقع الجزائري المعارض “ألجيريا تايمز”، نقلا عن مصدر إسرائيلي، إن المغنية والناشطة في جبهة البوليساريو التي تدعى “عزيزة إبراهيم”، ستتوجه إلى القدس المحتلة من أجل المشاركة فيما يسمى بـ”مهرجان موسيقى القدس المقدسة”، الذي يُنظمه الكيان الصهيوني في إطار محاولاته الرامية إلى طمس هوية أصحاب الأرض.
ووفق الموقع الإخباري فقد عبر العديد من المحتجزين في مخيمات تندوف عن مدى استيائهم من هذه الخطوة التي جاءت بمبادرة من قيادة البوليساريو، في إطار سعيها إلى الترويج لأطروحاتها بمختلف الطرق، مشيرين إلى أن المدعوة “عزيزة إبراهيم”، لا تمثل سوى نفسها والجهات التي سعت إلى تسجيل اسمها بهذا المهرجان الصهيوني.
وتساءل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عمّا إذا كانت عزيزة والجهات الداعمة لها، تعلم بأن مدينة القدس محتلة من طرف دولة إسرائيل منذ سنين؟ وعمّا إذا كانت هذه الخطوة إهانة للشعوب العربية؟ أم أن الوقاحة وصلت بجمهورية الخيام البالية إلى حد التطبيع مع الكيان الصهيوني؟
الناس