قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف ببني ملال في الأسبوع الماضي بالحكم بعقوبة الإعدام على شاب أدين بقتل والدته وفصل رأسها عن جسدها بمنطقة أدوز التابعة لجماعة فم العنصر بإقليم بني ملال.
وتعود وقائع هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها الرأي العام المحلي والوطني، إلى فجر يوم الخميس 28 يناير المنصرم، حين تم القبض على شاب في عقده الثالث بدوار أدوز بتهمة اقترافه جريمة قتل بشعة في حق أمه البالغة من العمر حوالي 72 سنة، بعد ذبحها من الوريد إلى الوريد وفصل رأسها عن جسدها قبل أن يفصل رأسها، بواسطة سكين من الحجم الكبير، ثم حاول الجاني، الذي كان ساعتها في حالة هستيرية، مهاجمة بعض أفراد أسرته الذين حاولوا إيقافه، حيث تمكن من الفرار، قبل أن يتدخل عدد من سكان الدوار الذين قاموا بمحاصرته إلى أن حضرت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز تاكزيرت، التي عملت على توقيفه واعتقاله.
واعترف المتهم خلال البحث الأولي، باقترافه لجريمته التي أرجع سببها إلى كون والدته تتعامل معه بنوع من الاحتقار، وتفضل إخوته التسعة عنه، وعند الاستماع إلى إخوته، تم التوصل إلى أن المتهم ابن عاق يتعاطى المخدرات، وسبق له أن حاول الانتحار منذ ستة أشهر بسبب تعاطيه المفرط للمخدرات، قبل أن يقدم على ارتكاب فعله الشنيع ضد أحد الأصول.
الناس